بعد تأخر اختيار محافظ جديد.. المنسيون بـ"الوادي الجديد": "مفيش أخبار عن المحافظ"
"مفيش أخبار عن المحافظ الجديد".. جملة يرددها كل اثنان من أبناء محافظة الوادي الجديد عقب قرار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إقالة اللواء محمود خليفة، علي خلفية تحريره توكيلًا رئاسيًا للمشير عبدالفتاح السيسي، .
يتساءل مواطنو الوادي عن المحافظة الجديد في كل جلسة سمر هل هو لواء جيش كما اعتادوا عليه منذ ما يقرب من ربع قرن، أم أنه سيكون مختلفًا هذه المرة ليكون استاذً جامعيًا أو مهندسًا أو أي مدني كفء.. "الوطن" رصدت آراء وتوقعات ومطالب أبناء المحافظة الصحراوية من صانع القرار في اختيارهم للمحافظ الجديد.
بدر مصطفي، (موظف - مقيم بقرية بولاق) أكد أن أهالي المحافظة اعتادوا على قرار إسناد الحكومة مهام منصب المحافظ بها إلى رجلًا عسكريًا من أبناء القوات المسلحة وذلك لطبيعتها الحدودية التي تجاور ثلاث دول هي: ليبيا والسودان وتشاد، ويرى "بدر" أنها ذات طبيعة خاصة تحتاج لقيادة عسكرية واعية وناجحة.
أمَّا صلاح سنوسي، (على المعاش - مقيم بمدينة الخارجة) يرى أن المحافظة بطبيعتها تعتمد علي الزراعة في المقام الأول بل وتتوسع كل يوم زراعيًا بالعديد من المشروعات مثل: "شرق العوينات والفرافرة الجديدة ودرب الأربعين"وغيرها من مشاريع الاستثمار الزراعي التي تحتاج لرؤية زراعية وقيادة بالمقام الأول من طراز زراعيي ليستطيع أن يواكب التغيرات ويعمل علي تطوير وتوسعة الرقعة الزراعية.
آمال عبد المريد، الموجة بإدارة الخارجة التعليمية، تقول: إن الوادي الجديد تحتاج لرجل صناعة وزراعة في نفس لأن المحافظة تحتاج في المرحلة المقبلة رؤية بالمشروعات الصناعية الكبري التي يوافق عليها رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة بالمحافظة، مثل المدينة الصناعية بأبو طرطور والتي سيقام بها عدة مصانع للأسمدة التي تدر عائدًا ضخمًا لمصر كما يعمل على تنمية المشروعات الزراعية علي أرض المحافظة.
كما تساءلت لماذا لا تجري الحكومة استطلاعًا للرأي على أبناء المحافظة ليقرروا ويختاروا من يرونه مناسبًا لقيادة المحافظة الحدودي.. عملًا بالمقولة الخالدة: "أهل مكة أدرى بشعابها".