شقيقة "السادات" مهاجمة "صباحي": نضاله كلام فارغ.. و"السيسي" الأفضل لقيادة مصر
هاجمت الكاتبة سكينة السادات، حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، معتبرة أن نضاله "كلام فارغ" حسب وصفها، معلنة أن وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي، هو المرشح الأفضل للقيادة في المرحلة المقبلة.
قالت سكينة، شقيقة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في حوارها مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، إن مصر تحتاج إلى رئيس ذي خبرة عسكرية كبيرة، نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، لافتة إلى أن دعمها وأسرة السادات للمشير، يأتي من منطلق قدرته على محاربة الإرهاب وثقتها بوطنيته وإخلاصه لوطنه.
وترى سكينة، أن المشير خاطر بحياته من أجل الشعب، عندما ساند ثورة 30 يونيو، وخلّص الشعب المصري من حكم الإخوان، موضحة أن البلاد مستهدفة على كل حدودها، و"السيسي" على دراية تامة بالأوضاع على الحدود، وهو الأقدر على إدارة هذا الأمر، بينما لا يستطيع رئيس مدني أن يفعل ذلك في الوقت الراهن، مضيفة "ليس معنى تعرض صباحي للاعتقال عدة مرات بأنه أصبح مناضلًا.. ما يقوله حمدين عن النضال كلام فارغ".
وحول سؤالها عن اتفاقها مع مطالب "صباحي" بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد"، قالت إن "صباحي" ليس عسكريًا أودبلوماسيًا حتى يتحدث عن اتفاقية "كامب ديفيد"، مبدية موافقتها على تعديل الاتفاقية من خلال النشاط الدبلوماسي، لأن الاتفاقية نفسها تتضمن بندًا يمكّن الدول الموقعة عليها من تعديلها.
تابعت، "الاتفاقية حمت مصر من انتهاك إسرائيل حدودنا عقب ثورة يناير، في ظل حالة الاضطراب التي مرت بها البلاد، والخطر الأكبر في سيناء حاليًا التكفيريون وعناصر حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) و(حزب الله) اللبناني"، مشيرة إلى تواصلها أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي مع المتحدث باسم الرئاسة في ذلك الوقت، ياسر علي، لتحذيره من خطورة ما يحدث في سيناء، بعد دخول أعداد كبيرة من التكفيريين إلى هناك، وأخبرها بأنه سيرد عليها إلا أنها لم تتلق منه أي رد.
ولفتت سكينة، إلى أن رئيس مصر المقبل مطلوب منه دراسة أمنية وعسكرية بشكل علمي لدحر الإرهاب، وعدم السماح لأعضاء الإخوان بممارسة أي عمل سياسي، فضلًا عن ضرورة تكوين فريق اقتصادي عالمي من الخبراء المصريين لدراسة كيفية النهوض بالاقتصاد، كما أن حماية حقوق مصر في مياه النيل من أهم الملفات أمام الرئيس المقبل في ظل إصرار إثيوبيا على بناء سد النهضة.