لبنى عبدالعزيز عن اتهامها بـ الغرور: أنا خجولة.. ده سوء تفاهم من الناس
النجمة: نفسي "مسدودة" عن السينما من 20 سنة.. ولم أشاهد أي عمل مصري
لبنى عبدالعزيز
علقت الفنانة لبنى عبدالعزيز، على اتهامها من قِبل البعض بالغرور والتكبر، مؤكّدة أنَّ ذلك الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، وبمثابة سوء تفاهم من الناس.
وقالت "لبنى" خلال حوارها لـ"الوطن": "أنا خجولة بطبيعة الحال، ولا أبادر بالتواصل مع أي شخص إن لم يأخذ هو الخطوة، وذلك صدّر انطباعاً لقطاع كبير من الجمهور بأنني مغرورة ومتعالية، وهذا ليس صحيحاً على الإطلاق، وبمثابة سوء تفاهم من الناس، كوني قليلة الاختلاط".
لبنى عبدالعزيز: لا أعرف النجوم الجدد للأسف.. أغلب الأعمال التي تُعرض بها مخدرات وعنف
وتساءلت بقولها: "ما الشيء الذي أملكه لكي أكون مغرورة؟ الشكل؟ هو منحة من الله وليس لي أي دخل.. الموهبة؟ هي نعمة من الله، فالشيء الوحيد الذى سيطر على اهتماماتي هو التثقيف، فكنت شغوفة باكتساب أكبر قدر من المعلومات والقراءة، وهذا الأمر الذي أفتخر به دوماً".
وأكّدت أنها تعتزل مجال الفن، لاسيما وأنَّ آخر مشاركة سينمائية لها كانت من خلال فيلم "جدو حبيبي" عام 2012، مبررة سر اختفاءها، قائلة: "لا زلت أتلقى عروضاً حتى الآن، لكن أعتذر عنها، كونها غير مناسبة لي إطلاقاً، فأنا أطمح لتجسيد أدوار جيدة ومؤثرة وتترك أثراً إيجابياً عند الجمهور، فلا يشغلني مساحة الدور أبدًا، حتى وإن كان مشهداً وحيداً، لكن بكل الأحوال تفكيري ليس متجهاً للسينما في الوقت الحالي، فكل الأوضاع المحيطة بالمجال ليست ملائمة، فأنا نفسي "مسدودة" عن السينما منذ 20 عاماً تقريباً، ولم أشاهد أي عمل مصري ولا أعرف النجوم الجدد للأسف؛ كون أغلب الأعمال التي تُعرض بها مخدرات وعنف، فلا تشجع على المتابعة.