أحفاد قائد ثورة ديرمواس: أسقطنا هيبة الاحتلال البريطانى
الإعلامي سمير عمر
كشف محمد صلاح عامر، حفيد خليل أبوزيد، قائد ثورة مدينة ديرمواس فى المنيا ضد الاحتلال البريطانى، سر إطلاق عبارة "الدم والعسل" على مدينتهم، بقوله إن أغلب أبناء المدينة كانوا يعملون فى تجارة العسل، وكانوا يجمعون "بلاليص" العسل بجوار محطة القطار تمهيداً لنقلها، وفى 18 مارس 1919 والذى أصبح العيد القومى للمحافظة فيما بعد، تجمع عدد كبير من الأهالى حول المحطة وأوقفوا القطار الذى كان ينقل الجنود الإنجليز والذين ردوا بدورهم بإطلاق النار على الأهالى فاندلعت معركة سقط فيها العديد ضحايا من الجانبين فاختلطت دماؤهم بالعسل الذى كان على الأرض، ولذلك حملت الثورة ذلك الاسم.
وقال الدكتور محمد عبدالهادى، أحد أحفاد خليل أبوزيد، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر، فى حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، والتى أعدت من المنيا بمناسبة عيدها القومى، إن هيبة الاحتلال البريطانى سقطت فى ديرمواس وإن ثورة أهالى المدينة كانت الشرارة التى أطلقت الثورة فى جميع ربوع مصر، موضحاً أن الاحتلال البريطانى رد على إحراق القطار بفرض الأحكام العرفية، وإصدار قرار بإحراق أى قرية تتصدى لقطارات الإنجليز، مشيرا إلى أن 91 متهماً خضعوا لمحاكمات ظالمة انتهت بالحكم على 54 منهم بالإعدام بينهم 7 من أسرة واحدة هى أسرة جده أبوزيد.