في غضون أشهر قليلة، تحول فيروس كورونا المستجد من وباء إلى جائحة، حسبما أفادت تقارير منظمة الصحة العالمية، حيث أصبح كابوسًا مفزعًا يهدد دول العالم وأرواح شعوبها.
ومنذ شهرين، ومع بدء التفشي السريع لفيروس كورونا المستجد، تناولت قناة "سكاي نيوز عربية" انتشار الفيروس في الصين وانتقاله لمناطق متفرقة حول العالم، إذ جاء تناول "سكاي نيوز" للكارثة الصحية بشكل مرعب من زاوية مخيفة.
القناة تناولت فيروس كورونا من خلال تقرير وضعت له عنوان: "وباء قاتل كل 100 سنة وسر خطير في رقم 20"، إذ تطرق الفيديو لتعرض العالم لوباء قاتل يحصد الأرواح كل 100 عام، بداية من عام 1720، ويظهر بالتحديد مع السنوات التي تحمل رقم 20.
وجاء في التقرير: "وباء كل 100 عام وسر خطير وراء الرقم 20.. مخلوقات مجهرية مكروسكوبية، سنتيمتر مربع واحد قد يتسع لمليون منها، طاعون وكوليرا وأنفلونزا بأنواعها ومؤخرا كورونا، حصدت في 4 قرون من الضحايا ما يفوق حصاد الحربين العالميتين وحروب أخرى، لكن ثمة سر يبدو لافتا وخطيرا، تتبع بدقة ولاحظ".
وأضاف التقرير: "عام 1720 ضرب مدينة مرسيليا الفرنسية الطاعون العظيم وقتل في أيام 100 ألف شخص، وبعده بـ100 عام بالتمام والكمال وبالتحديد عام 1820 كانت الكوليرا تحصد أرواح البشر في إندونيسيا والفلبين وتايلاند وحصد الوباء أيضا 100 ألف وأكثر، وبعد 100 عام آخر وفي عام 1920 كان العالم مع موعد من النمط الشرير من الأنفلونزا، وهي الأنفلونزا الإسبانية، التي كانت كارثة بشرية، إذ تجاوز ضحاياها الـ100 مليون شخص وسط عجز عن إيقافها، وفي عام 2020 أي حاليا، يعيش العالم كابوس كورونا، الذي يحمل نمطا متطورا بعد أن ضرب أكبر مجتمعات الأرض الصين وعزل مقاطعات بحجم دول كبيرة".
وتابع التقرير: "1720.. 1820.. 1920.. 2020.. رقم 20 من كل قرن كان يحمل كارثة فيروسية، هل هي صدفة؟، لا أحد من علماء الفلك والأرقام والأساطير يملك تفسيرا، وباء كل قرن يضرب البشرية في السنة الـ20 من كل قرن، حدث يغذي نظرية المؤامرة لدى البعض، فماذا يعني أن يهدد فيروس جحمه 150 نانومترا كرة أرضية مساحتها أكثر من 550 مليون كلم، هل نعيش وباء حقيقيا أم مفتعلا؟".
تعليقات الفيسبوك