تسبب سائق قطار أمس، في إثارة موجة واسعة من الذعر والرعب، بعدما انحرف عن مساره عمدا بهدف تدمير مستشفى عائم لعلاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقالت الشرطة التي وجهت له تهمة الخروج عن مساره عمدا بهدف تدمير المستشفى وإصابة المواطنين بفيروس كورونا، إن السائق يدعى "إدواردو مورينو" ويعمل في شركة سكك حديد الشحن "Pacific"، ويبلغ من العمر 44 عاما، خرج بقطاره عن المسار لتدمير مستشفى عائم على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بمدينة لوس أنجلوس تم إنشاؤها بهدف تخفيف الضغط على مستشفيات المدينة، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
واعترف "مورينو" أنه حطم عمدا سلسلة من الحواجز والأسوار بهدف تدمير مستشفى "ميرسي"، والتي زعم أنها تصيب المواطنين بالفيروس وليس معالجتهم، قبل أن يتوقف على بعد 250 مترا فقط منها ولم يتسبب في أي ضرر للمستشفى، أو إصابات بشرية.
وقال فيليب سانفيلد، المتحدث باسم ميناء لوس أنجلوس، إن القطار كان سيضطر إلى شق مساحة كبيرة أخرى من ساحة انتظار السيارات، وجعله يمر عبر قناة مائية قبل أن يضرب المستشفى، مؤكدا أنه كان من المستحيل إصابتها بأي ضرر.
وتم القبض على "مورينو"، من قبل ضابط دورية للطرق السريعة في كاليفورنيا الذي شهد الحادث، ورآه وهو يحاول الفرار من مكان الحادث وسط الدمار الذي خلفه، قائلا: "شاهدت القطار يحطم حاجزا فولاذيا في نهاية المسار، ثم يحطم حاجزا فولاذيا آخر وعدة سلاسل، قبل أن ينحرف إلى موقف السيارات ويحطم سورا آخر.
وتم اتهام السائق بتدمير القطار والتحقيق معه من قبل عملاء مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي.
تعليقات الفيسبوك