الحكومة توافق على إنشاء مسجد ومستوصف على أرض كان يعتقد بأثريتها بسوهاج
"أخميم" طلبت القرار قبل 8 أعوام.. و"العناني": ثبت خلوها من الآثار
الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار
أعطت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الضوء الأخضر لمسؤولي أجهزة الإدارة المحلية بسوهاج، لإنشاء مسجد ومكتب تحفيظ قرآن، ودار مناسبات ومستوصف خيري على مسافة نحو 1800 متر مربع من الأراضي، كان يُعتقد في أثريتها في وقتاً سابق.
ووافق رئيس الوزراء على إخراج الأرض من عداد الأراضي الأثرية، وفقا لما عرضه عليه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.
تعود الواقعة لطلب الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم بسوهاج، تخصيص الأرض لإقامة المنشآت سابقة الذكر عليها قبل نحو 8 أعوام، في قطع أراض تم إجراء حفائر علمية منظمة عليه من قِبل المجلس الأعلى للآثار خلال عام 2003، وتأكد خلوها من أي مقابر أو دفنات أو أي آثار ثابتة أو منقولة.
وأجرت الجهات المسؤولة بوزارة الآثار فحصا على الطبيعة للموقع الأثري خلال 2019، لتوافق اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها المنعقدة بتاريخ 24 ديسمبر الماضي، على السير في إجراءات إخراج المسطح من عداد الأراضي الأثرية، ما اقتضى استصدار قرار من رئيس الوزراء بذلك.
وتعطي المادة الثالثة من قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، لرئيس الوزراء، سلطة إخراج أي أراض من عداد الأراضي الأثرية أو أراضي المنفعة العامة للآثار، إذا ثبت للمجلس الأعلى للآثار خلوها من الآثار، أو أصبحت خارج أراضي خط التجميل المتعمد للأثر.
وتنظر اللجنة الدائمة للآثار المصرية واليونانية والرومانية، أو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، حالة الأرض قبل إصدار القرار بطبيعة الأحوال، لتوافق على إخراجها من عداد الأراضي الأثرية من عدمه، وهو ما تم في حالة تلك الأراضي.
يذكر أنّ الجريدة الرسمية نشرت في عددها الصادر صباح اليوم، قرار مدبولي بإخراج قطعة الأرض من عداد الأراضي الأثرية، ومذكرة العناني الإيضاحية بشأن القرار.