"فضلت أضرب فيها لحد ما ماتت".. اعترافات المتهمة بقتل أمها في رمضان
صورة لجثة فى المشرحة
"مسكت السكينة وفضلت أضرب فيها لحد ما ماتت.. كانت عايزة تجوزني غصب عني.. قتلتها مكانتش عايزة أرجع لطليقي وأولادي.. عندي 3 أولاد".. بهذه الكلمات بدأت المتهمة بقتل أمها فى نهار رمضان حديثها عن الجريمة المروعة التى وقعت فى الإسماعيلية، أثناء مثولها أمام قاضى المعارضات لنظر قرار تجديد حبسها بتهمة القتل العمد لـ"أمها".
وأضافت المتهمة قائلة: "أنا مكنش عارفة بعمل ايه.. هى السبب ضربتني على وشي.. روحت على المطبخ مسكت السكين وضربتها لحد ما ماتت".. عقب تسجيل اعترافات المتهمة، أصدرت المحكمة قرارا بحبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
تفاصيل جريمة الابنة التي قتلت والدتها بدم بارد، طبقا لما ورد في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، بدأت مع ورود بلاغ من سكان قرية عين غصين، بوجود مشاجرة بين سيدة وابنتها، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الابنة في العقد الرابع من عمرها، وتحمل سكينا ملطخا بالدماء، وعُثر في صالة المنزل على جثة الأم 64 عاما، مصابة بعدة طعنات في الرقبة والصدر، وسط بركة من الدماء.
تفاصيل المعاينة والتحريات، أشارت إلى أن هناك بعثرة في محتويات المنزل، ما يشير إلى حدوث مشادة كلامية ومشاجرة بين الابنة المشتبه بارتكابها الجريمة، ووالدتها، وجرى التحفظ عليها، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وانتقلت إلى مسرح الجريمة، وناظرت جثة المجني عليها، وقررت عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.
سجلت القوات ما جاء على لسان المتهمة، وجرى تحرير محضر، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وأصدرت النيابة قرارا بحبسها على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد، ولا تزال التحقيقات مستمرة.