يقع في الوادي الجديد.. سبب تسمية دير "مصطفى الكاشف" بهذا الاسم
قصر مصطفي الكاشف بالوادي الجديد
دير "مصطفى الكاشف"، هو دير مسيحي يقع على بعد 7 كيلومترات من مدينة الخارجة في اتجاه الشمال، وتحديدًا نهاية منحدر جبل الطير شمالي مقابر البجوات الأثرية بحوالي 1 كيلومتر، ومبني على مساحة 600 متر تقريبًا، يحمل اسمًا إسلاميًا، ويرجع عمره إلى القرن السادس الميلادي.
تعرف على أهم معلومات عن دير مصطفى الكاشف بالوادي الجديد..
1- سبب تسمية الدير أن آخر من كان يعيش به هو جابي "جامع" الضرائب في آخر الفترة العثمانية، وكان اسمه "مصطفى" وسُميّ بالكاشف لأنه كان يعيش في الدير على ربوة عالية، ويكشف مسار درب الأربعين الواصل بين مصر والسودان.
2- الدير شُيّد على بقايا حصن روماني يرجع للعام الأول الميلادي، حيث كان نقطة دفاع على درب الأربعين، وفي الفترة القطبية شُيّدَ الدير الموجود في القرن السادس الميلادي بالطوب اللبن على ربوة عالية.
3- يتكوّن الدير من 3 طوابق، الأوّل والثاني منه يضم "قلايات" – "القلاية" هي غرفة معيشة الرهبان، وأما الطابق الثالث فيضم كنيسة مشيدة على طراز "البازليكا" وهو طراز معماري قبطي في بناء الكنائس، ولم يتبقَ من كنائس الدير إلا الكنيسة الموجودة في الاتجاه الشرقي من الدير.
4- ارتفاع جدران الدير يصل إلى 18 مترًا، وأضيف في الركن الشمالي من الدير مطبخ يضم أفرانًا وآواني فخارية يستخدمها الرهبان.
5- الدير كان مغطى بمادة "الملاط" وهي تشبه المحارة الحالية ويدخل في مكوناتها الجير الأبيض إلا أن عوامل التعرية أثّرت في الدير خاصة السيول التي شهدتها المنطقة عام 1936 والتي أثّرت بشكل كبير على جميع الآثار بالمحافظة.
6- أن الدير يملك مميزات كثيرة تحكي آثار الواحات ومهارة العمارة في اختيار المكان، والذي شيّد على مكان مرتفع يكشف معظم الواحات من خلاله.
7- الدير محصّن من جميع الاتجاهات، وتوجد به بقايا عيون رومانية قديمة، لكنها جفّت حاليًا وكانت تستخدم قديمًا لأغراض الشرب والزراعة لسكان الدير.
8- الدير لم يشهد أي حفائر أو دراسات أثرية سوى بعثة فرنسية فقط زارت الدير عام 2005 و2006 ورفعت بعض النقوش القبطية للدير.