بعد حديث زايد عن أهمية أشعة الصدر.. كيف يتم تعقيم الجهاز بعد كل شخص؟
أحمد زكريا- فني أشعة
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إن الأطباء لم يعودوا ينتظرون نتائج المساحات pcr، لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بكورونا أم لا، مشيرة إلى أنه يتم الاعتماد على نتائج الأشعة على الصدر والبدء بصورة مباشرة في اتخاذ العلاج.
وأضافت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام، أن فرق برنامج 100 مليون صحة، تعمل حاليا ضمن برنامج مواجهة فيروس كورونا.
وللتأكد من حقيقة إصابة الشخص من عدمه يجب إخضاعه إلى عدد من الأشعة المقطعية والعادية على الصدر لتقييم حالته وإذا ثبتت إصابته يتم تقييم حالته مستقرة أم تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي.
وبحسب قول أحمد زكريا، فني أشعة بمستشفى قها للعزل في القليوبية، فالحالات المستقرة تخضع للعزل المنزلي وتتلقى العلاج في المنزل، أما الحالات الصعبة تتطلب دخول المستشفى وبعضها قد يحتاج العناية المركزة حسب خطورة الحالة.
يستقبل فني الأشعة الأشخاص بعدما يتحصن جيدا بملابسه الواقية، حيث البدلة والكمامة والقفازات، وبحسب قول زكريا لـ"الوطن" فالمستشفيات التي تستقبل المرضى غير المثبت إصابتهم بالفيروس يتم التأكد جيدا من تعقيم جهاز الأشعة جيدا بالكحول بعد استخدامه في كل مرة حتى لا ينقل عدوى لآخر غير مصاب، مع حرص فني الأشعة على تغيير قفازات اليد بعد كل مريض.
وبالنسبة لجهاز الأشعة المقطعية الذي يحتاج إدخال الشخص إليه بجسمه بالكامل، يتم تعقيم المكان بالكامل بالكحول بعد كل شخص لضمان تطهيره وعدم نقل العدوى، بحسب قول فني الأشعة.