أصبح ارتداء الكمامة إلزاميًا بقرار مجلس الوزارء، لتجنب انتشار العدوى بفيروس كورونا، وهو ما يمثل تجربة جديدة على المصريين نتج عنها بعض الشكاوى المغلفة بآلام نتيجة رباطها خلف الأذن مما تسبب في التهابات وصعوبة تحملها لعدد ساعات طويلة فضلًا عن الصداع الشديد الذي أصبح مصدر إزعاج للكثيرين.
لذلك وفي محاولة للعلاج ابتكر بعض الشباب حلًا للتخلص من هذه المشكلة من خلال "موسع الكمامة" الذي يتيح للجميع ربطها من الخلف حتى لا تسبب ألما في الأذن: "الفكرة بسيطة لأن الأستيك بيتعب بعض الناس ومش عارفين يلبسوا الكمامة بسببه بدأنا ننفذ الفكرة بخيط الكورشيه" حسب محمد إبراهيم.
شاهد "محمد إبراهيم"، بعض التصميمات لموسع الكمامة بالجلد منتشرة بين الصينيين، فقرر تنفيذها مع وضع بعض التعديلات عليها واستخدام خيط الكورشيه بجميع ألوانه بمساعدة فريق من أصدقائه يعمل معه: "بقالنا 4 أيام شغالين وبدأنا بأصحابنا وقرايبنا ودايرة معارفنا"، مؤكدًا أن الموسع أصبح أمرا ضروريا للتخلص من أعباء ارتداء الكمامة والشعور بالراحة طوال اليوم، خاصة أن الأنواع المتاحة بالأستيك أفضل من التي تم تداولها برباط: "هي مفيدة جدًا بعيدًا عن أي نشاط تجاري وناس كتير بدأت تشتغلها بعدنا".
يعمل "إبراهيم"، في المشغولات اليدوية والكورشيه منذ سنوات، يستخدم التسويق الإلكتروني لمنتجاته لعدم توافر مقر له، لافتًا إلى أن هذه الوسيلة الأفضل حاليًا، خاصة أن خدمة توصيل المنتج للمنزل أمر أصبح ضروريا حتى لا يضطر العميل النزول من بيته: "بتمنى شغلنا الجديد ينتشر وموسع الكمامة يوصل لكل مواطن وسعرها 10 جنيهات ممكن تتغسل وهتفضل معاه لحد ما الأزمة تخلص".
يستعد كريم عادل، لتنفيذ مجموعة من "موسع الكمامة" بناء على طلب من أصدقائه الذين يثقون في موهبته، مؤكدًا أنها أصبح أمر ضروري في ظل الظروف التي نعيشها: "تحمست إني أنفذها عشان نحمس الناس إنها تلبس الكمامة عشان تحافظ على نفسها ممكن لو شخص حس إنها بتسبب له ألم هيستغنى عنها وده أكبر غلط".
تعليقات الفيسبوك