الطبيب محمود الذي فقد بصره في الحجر: لا أشعر بتحسن.. ولدي أمل في الله
الدكتور محمود سامي
تضامن كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع الدكتور محمود سامي أخصائي الحميات، الذي أصيب بفقدان البصر في 8 مايو الماضي، وذلك بعد أسبوع واحد من عمله في مستشفى العزل لعلاج مرضى كورونا، بعدما كان من المقرر أن يعمل هناك لمدة أسبوعين.
يروي محمود سامي لـ"الوطن"، أن الأسرة تنقل له تفاعل السوشيال ميديا معه، ويشعر بسعادة كبيرة لهذا التضامن والتعاطف الكبير، إلا أنه: "الناس بتوصفني بأكثر مما استحق، أنا إنسان عادي وبيسط خالص، وكنت أقوم بواجبي في تلك الظروف الصعبة".
وعن حقيقة عودة بصره إليه مرة أخرى، أكد "سامي" أنه مازل غير قادر على الرؤية: "ولكن حقيقة الأمر أنى في بعض الأوقات بشوف فلاشات بيضاء بس، والدكاترة بيقولو أن دا تحسن، بس أنا لسة مش حاسس بتحسن في النظر، وممكن يكونوا بيقولو كدا عشان ميزعلونيش"، لرغبتهم في تحسين حالته النفسية، حسب حديثه.
يتلقي الدكتور سامي علاجه حاليا داخل المركز الطبي العالمي، حيت ينال العناية اللازمة له، "بيوفروا لي كل حاجة محتاجة ومريحني خالص في كل حاجة"، ومازال مستمرا في اتباع البرنامج العلاجي له حتى عودة النظر مرة أخرى "لدي أمل كبير في الله".