الحكومة: نشجع الشركات على توسيع استثماراتها في مصر
"مدبولي": اجتماعات مع مسئولي الشركات لتذليل العقبات أمامهم
د.مصطفى مدبولي خلال اجتماعه مع المستثمرين
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل حالياً بكل طاقتها على دفع عجلة الإنتاج فى مصر، وتشجيع الشركات المختلفة على توسيع استثماراتها فى مصر، لافتاً إلى الحرص على عقد الاجتماعات المتتالية مع مسئولى الشركات المختلفة لتذليل العقبات، وتشجيعهم على التوسع فى الاستثمارات.
وواصل «مدبولى»، صباح اليوم، لقاءاته بعدد من المستثمرين، فى نقاش مفتوح، حول أوضاع الاستثمار فى هذه المرحلة الدقيقة التى يعيشها العالم مع حلول جائحة كورونا، والاستماع إلى مقترحاتهم حول تطوير بيئة الاستثمار، وطموحاتهم للتوسع فى أنشطتهم وأعمالهم فى مصر خلال الفترة المقبلة، والعمل على جذب استثمارات جديدة، وذلك بحضور المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار.
وقال رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إن الدولة تعمل على تعميق التصنيع المحلى، وتوطين الصناعات المختلفة، والعمل على التوسع فى تصنيع المدخلات التى تحتاجها الصناعات المختلفة، مؤكداً أن هذا هو السر وراء عقد هذا اللقاء، حيث تحرص الحكومة على الاستماع إلى وجهة نظر المستثمرين فى هذه المرحلة وآرائهم فى خطة الدولة للتوسع فى مدخلات الإنتاج التى يحتاجونها فى مصانعهم، بدلاً من استيرادها.
وأكد «مدبولى» حرص الدولة على تهيئة المناخ المحفز للاستثمار فى مختلف القطاعات، وأنه مستمر فى التواصل المباشر مع رجال الاستثمار، للاستماع لهم عن قرب، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم، واستعداد الحكومة لتوفير الأراضى فوراً لأى توسعات، استجابة لطلبات إحدى الشركات.
وقال يسرى نوار، رئيس إحدى شركات الأدوية العالمية العاملة بمصر، إن شركته تخطط لتتوسع فى استثماراتها فى مصر بقيمة 70 مليون دولار خلال عام 2020/2021، مشيداً بإجراءات الحكومة للاهتمام بالصناعة، خاصة صناعة الدواء وتوطينها، وجذب الاستثمارات والتوسع فيها، مشيراً إلى سعى الشركة للدخول فى شراكة مع الحكومة المصرية فى مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات.
وقال محمد شلباية، رئيس إحدى الشركات العالمية العاملة بمصر، إن صمود الاقتصاد المصرى أمام تداعيات أزمة الجائحة العالمية لم يدع مجالاً للشك بأن مسيرة الإصلاحات الاقتصادية هى الخطوة التى حافظت على الاقتصاد من تكبد خسائر كبيرة مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، وأن عودة عجلة الإنتاج للعمل بكامل طاقتها تتم مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.