رئيس "العمل": طنطاوي وعنان ارتكبا جرائم بشعة في حق الشعب المصري
قال المناضل السياسي مجدي حسين رئيس حزب العمل الجديد، إن المرحلة الراهنة "تتطلب تضافر كافة جهود أبناء الأمة فى بناء مصر ومؤسساتها بما يحقق مصالح الأمة ورفاهية الشعب، الذى عانى من مرار وبطش النظام السابق طوال العقود الماضية"، معلنا رفضه التام لإهانة خاتم النبيين سيدنا محمد، فى فيلم أعده للعرض "قلة من أقباط المهجر الذين يهدفون إلى زعزعة أمن واستقرار الأمة".
وأكد حسين، خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمته أمانة الحزب بمحافظة الغربية احتفالا بافتتاح المقر الجديد بمدينة سمنود، مساء اليوم الإربعاء، في حضور لفيف من قيادات ورموز القوى الوطنية والحزبية والشخصيات العامة، أن "قرارات الدكتور محمد رئيس الجمهورية فى إحالة المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد موفقة، كونها وضعت الدولة على مرتبة التقدم على أولى خطوات تحقيق أهدافى ومبادئ ثورة يناير لما ارتكبوه من أفعال وجرائم بشعه فى حق الشعب المصري".[Image_2]
وأعرب رئيس "العمل" عن اقتناعه بأن الشعب المصري "قادر على محاسبة من يرأسه أو ينوب عنه فى البرلمان"، موضحا أن "الحرية التى دفع ثمنها شهداء ومصابو الثورة غاليا من الواجب الدفاع عنها، من خلال العمل المستمر فى سبيل تحقيق نهضة حقيقية تهدف إلى القضاء على مشكلات الصحة والإسكان والوظائف خلال المرحلة المقبلة"، وأضاف أن "الانتخابات المباشرة تتيح للشعب فى انتخابات المحليات الاختيار بإرادته لممثليه فى ظل أن يكون عضو المحليات قادرا على العمل، مع وضع ملامح ومعايير مهمة تعتمد على رفع مستوى المعيشة، وتقديم تشريعات قانونية تتيح تقديم خدمات ومرافق للمواطنين من خلال تلاحم قطاعات التابعة للإدارات المحلية والنقابات العمالية المنتخبة، للدفاع عن حقوق العمال بصورة طبيعية دون اللجوء إلى الاعتصامات والإضرابات العمالية التى تعصف بسبل دعم اقتصاد الدولة ونهضة مؤسساتها وقطاعاتها الإنتاجية".
وأشاد حسين بقرارات رئيس الجمهورية بإسقاط ديون الفلاحين، وبرفعه من قيمة محاصيل الصيفية من الأرز والقمح طبقا للسعر العالمي والدولي "ما يعد قرار حكيما يحقق دعما كافيا للفلاح الكادح الذى تعمدت الحكومات السابقة تجاهله فى تقديم الخدمات الصحية وتوفير الأسمدة والبذور اللازمة له".
كما رأى حسين أن "اتحاد شباب وفتيات الأمة على قلب رجل واحد هو السبيل إلى تحقيق مجد الوطن"، مستشهدا باحتلال دولة ماليزيا مرتبه متقدمه بين دول العالم "ما يعد دافعا حقيقيا لشرفاء الأمة فى سبيل الدفاع عن مقتنيات وثروات الوطن".[Image_3]
وفي سياق آخر، أوضح رئيس حزب العمل أن "مدينة الأمل بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية بها مجمع سكني يضم آلاف الشقق، يمكن الشباب من الاستفاده منها فى تدشين توسعات تهدف إلى تشغيل قدر كبير من الشباب والأيدي العاملة"، كما حذر الحكومة المصرية من "الاستعانة بشركات ومؤسسات أجنبية ترعى بناء وترسيخ مشروعات الدولة وثرواتها المتعددة فى ربوع محافظات الجمهورية".
ومن جهته، أشار أبوالمعالي فائق أمين حزب العمل بالغربية إلى أنه "إذا وقف الله مع أحد سيظل عونا له ضد الظالمين"، مبينا أن "حزب العمل الجديد خرج من قبره حينما خرج قياداته وأعضاء إلى قصر العروبة للإعلان عن رفضهم ظلم والقهر النظام السابق".
ولفت إلى أن فى مصر رجالا "لا يخضعون إلى عملاء أمن الدولة وأمريكا"، كما حذر جميع من يتربصون بأمن الوطن "ستكون نهايتهم على يد أبناء الوطن الشرفاء" مستشهدا بتجمع ثوار الأمة بميدان التحرير يدا واحدة "للإعلان عن مطالبتهم بتحقيق الحرية والعدالة والمساواة بين مختلف طوائف المجتمع كالحق شرعي لهم جميعا محققين مبدأ مسلم ومسيحي إيد واحدة".
وأكد رضا أبوالمعاطي أمين حزب العمل بسمنود، أن لجنة التنسيق بين القوى السياسية والأحزاب "تمكنت من ضرب مثل فريد للاتحاد والوقوف فى وجه طغيان نظام مبارك المخلوع وأعوانه"، مشيرا إلى أن "الإنجازات التى تحققت على أرض سمنود تنسب إلى جميع الرموز والقوى السياسية من قاطنيه".
وشدد أبوالمعاطي على أن "رمز حزب العمل"، المهندس إبراهيم شكري، "سيظل له دور بارز فى الدفاع عن قضايا الفلاحين وفقراء مصر الكادحين"، لافتا إلى أن "حزب العمل له فعاليات فى انطلاق شرارة ثورة 25 يناير ومواجهه طغيان النظام السابق ومجابهه كافة القضايا التى تواجه الأمة الإسلامية".
كما عبر عن استيائه وغضبه لكافة المضايقات والسياسات التعسفية التى تعرض لها كيان حزب العمل السياسي خلال السنوات العشر الماضية، مبينا أن "حسين هو من وقف فى وجه وزير الزراعة الأسبق يوسف والي فى قضية المبيدات المسرطنة"، موضحا أن رئيس حزبه وقف أمام كاميرات العالم بمدينة العريش عام 2009 م قائلا "إن الشعب المصري سيسقط مبارك وأتباعه فى جميع ميادين مصر كونه يعد أبا روحيا للثورة المصرية".