أخطاء تسبب انفجار شواحن وبطاريات الهواتف
مع استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، اضطر سكان العالم إلى تطبيق إجراءات وقائية واحترازية وكان من أهمها التباعد الاجتماعي ما يعني عدم الاتصال المباشر بالأشخاص، ولذلك كان البديل هو الهواتف التي أصبحت هي الوسيلة البديلة للاطمئنان على الأصدقاء والأقارب عبر الإنترنت.
ولكن الأمر الذي لم يتنبه إليه الكثيرون هو أن استمرار الاستهلاك المضاعف للهواتف يعرضهم بشدة لخطر الوفاة أو الإصابة بحروق وجروح نتيجة لانفجار الشواحن وبطاريات الهواتف الذكية، وخاصة مع دخول فصل الصيف، حيث تساعد الموجات الحارة على ارتفاع درجة حرارة البطارية والشاحن ما يؤدي لانفجارهم.
وأوضحت المهندسة مروة جلال الأستاذ المساعد بكلية حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة، أنه هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون وتتسبب في انفجار الشواحن والهواتف، ومن بينها ترك الهاتف متصلا بالشاحن باستمرار.
ذكرت "مروة" أن البعض يترك الهاتف متصلا بالشاحن على السرير أو المقاعد القماشية بشكل عام دون عازل وهو ما قد يتسبب في انفجار الهاتف والشاحن نفسه نظرا لأن القماش ليس العازل المناسب للحرارة بل قد يساهم في ارتفاع درجة حرارة الشاحن وحدوث حريق وخاصة مع ارتفاع درجة حرارة الطقس في الصيف. ونصحت بوضع الهاتف على طاولة خشبية أو زجاجية لضمان عدم ارتفاع درجة حرارة الشاحن والهاتف.
يستخدم الكثيرون شواحن غير أصلية نظرا لرخص ثمنها وتوفيرا للوقت إلا أن استخدام الوصلات غير المناسبة والضعيفة يعد قنبلة موقوتة حيث قد تسبب في حدوث مشكلة في شحن الهاتف نفسه وزيادة فترة الشحن ما يتبب في ارتفاع درجة حرارة مكبس الشاحن نفسه وحدوث انفجار لبطارية الهاتف أو الشاحن نفسه بسبب جهد الشحن غير المستقر وعدم توقر حماية من الماس الكهربائي. ويجب شراء شاحن أصلي مناسب للهاتف ومتطابق معه والتأكد من الجهد الكهربائي المناسب.
يلجأ مغظم الأشخاص لترك الهاتف متصلا بالشاحن لفترات طويلة حتى بالرغم من امتلاء شحن الهاتف وهو ما يعد جهدا زائدا على الهاتف ويتسبب في تلف بطاريته وانفجارها في بعض الأحيان.
كما أنه لا ينبغي ترك وصلة "usb" متصلة بالمقبس والتيار الكهربائي بالرغم من فصل الهاتف لأنه لا يزال هناك تدفق كهربائي مستمر وقد يتسبب في حدوث ماس كهربائي ونشوب حرق وانفجار، ويجب دايما فصل الشاحن أو إيقاف تشغيل التيار الكهربائي.
يستمر البعض في استهلاك الشاحن بالرغم من مرور مدة طويلة من الزمن عليه وهو الأمر، الذي يتسبب في فقد الشاحن لسرعة شحنه بسبب قدم المكونات الداخليه له واستهلاكها، ما ينذر بحدوث انفجار بسبب عدم استقرار الجهد الكهربائي بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الطقس، ولذلك ينبغي مراعاة تغيير الشاحن كل فترة زمنية حفاظا على الهاتف.
وتستعرض "الوطن"، عدة نصائح لحماية بطارية الهواتف من الانفجار، وفقا لموقعي "znet" و"makeuseof" الأمريكيين، وصحيفة "Indiatimes" الهندية.
يجب وضع الهاتف في حافظة أو علبة لحماية البطارية من التلف عند وقوع الهاتف.
ينبغي فحص الهاتف والتأكد من كفاءته بعد وقوعه على الأرض أو تلقيه ضربة قوية.
يجب على مستخدمي الهواتف الذكية عدم استخدام هواتفهم في حالة وجود كسر أو شرخ بالشاشة لأن ذلك يتسبب في ارتفاع درجة حرارة البطارية.
يقع المستخدمون دائما في خطأ كبير باستخدامهم لهواتفهم أثناء شحنها، وهو الأمر الذي يؤدي لارتفاع درجة حرارة بطارية الهواتف، والتي تكون مرتفعة بطبيعتها.
ينبغي إبقاء الهواتف في الظل لمنع ارتفاع درجة حرارتها والبعد عن مصادر الكهرباء والحرارة المرتفعة، وعدم وضعه في السيارات المتروكة في الشمس.
تجنب استخدام شواحن الآخرين أو شواحن غير أصلية أو رخيصة الثمن أو شاحن السيارة، لأن ذلك يزيد من تلف البطارية وانفجارها أثناء الشحن.
يمكن عدم استخدام الهاتف إذا أصبح ساخنا وتركه ليهدأ قليلا، مع الحرص على عدم تشغيل أي تطبيقات عليه تجنبا لحدوث مشاكل بالبطارية.
يجب الابتعاد تماما عن شحن الهاتف على السرير أو وضعه تحت الوسائد لأن ذلك يرفع درجة حرارته.
يقع المستخدمون في خطأ شائع وهو استمرارهم في وضع الهاتف في الشحن رغم وصول الشحن لـ100%، حيث يجب فصل الهاتف بعد اكتمال شحنه.
ينصح بالابتعاد عن تشغيل برامج الجرافيك والتي تضع حملا إضافيا على وحدة معالجة الهاتف، ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة البطارية بشكل كبير.
عند وقوع الهاتف في الماء يجب الابتعاد عنه بشكل نهائي وعدم محاولة تشغيله بأي شكل لتجنب انفجار البطارية بشكل مفاجئ.
إذا وقع الهاتف وحدث تلف في البطارية أو انتفخت بشكل ملحوظ، أو ارتفعت درجة حرارتها دون وجود نشاط على الهاتف، فتلك علامات تحذيرية بضرورة تغيير البطارية أو الهاتف على الفور.
تعليقات الفيسبوك