تورط موظف سابق بالبيت الأبيض في فضيحة القرصنة القطرية
البيت الأبيض
في تصريحات سابقة له، أكد إليوت برويدى، جامع التبرعات السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، أن الحكومة القطرية كانت وراء اختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاص به وتوزيعها على الصحافة، وخلال هذه الأيام يؤكد الممول الشهير للحزب الجمهوري أن أحد مساعدي صهر الرئيس الأمريكي والمستشار الرئاسي جاريد كوشنر قدم مساعدات للدوحة خلال عملية القرصنة.
وأتت هذه المزاعم المتعلقة بتورط مباشر لموظف في البيت الأبيض ضمن الملف القانونى للقضية المكون من 112 صفحة، والمقدم فى محكمة اتحادية في نيويورك الأسبوع الماضى، حيث يقاضي فريق برويدي القانونى شركة استشارات عالمية، بسبب دورها المحوري في جهود الدوحة للوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به ونشرها بشكل غير قانوني.
وتكشف الدعوى عن ادعاءات بأن قطر دفعت أموالًا للمتسللين المقيمين في الولايات المتحدة والمنتسبين إلى المجموعة الاستشارية لمستشاري المخاطر العالمية (GRA)، لتنفيذ الخطة غير المشروعة والهجمات المماثلة ضد نقاد قطر البارزين.
وتتكون "GRA"، وهي مجموعة استشارية للأمن السيبراني في الولايات المتحدة، من ضباط سابقين في المخابرات الأمريكية وغيرهم ممن لديهم خبرة واسعة في مجال التجسس السيبراني.
وحسب موقع "دايلي بيست"، يزعم الفريق القانوني لبرويدي في الدعوى القضائية، أنه أثناء التفاوض وتنفيذ اتفاقية "GRA" الشاملة للأمن السيبراني والمراقبة مع قطر، اعتمدت الشركة على نصائح وتعليقات من موظف سابق عمل في صيف وخريف عام 2017 في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
وتؤكد أوراق القضية أن الموظف الذي كان يعمل مساعد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي.