رغم استمرار البحث والدراسات للتوصل للقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد، أملا في القضاء على الفيروس وانتهاء الجائحة، فإن هناك العديد من الأمراض التي تمكن البشر من التعايش معها دون تطوير لقاح لها حتى الآن.
وفي السابق ضربت بعض الأمراض المميتة العالم واختفت بينما استطاعت بعض الدول احتوائها قبل أن يتحول إلى وباء، حسبما يقول موقع "تايمز أوف إنديا".
وذكر الموقع 4 أنواع من الأمراض التي استطاع البشر التعايش معها:
المتلازمة التنفسية الحادة "سارس"
ظهر فيروس "سارس" عام 2003 في الصين، وكان لها أعراض تشبه بأعراض كورونا، وهما ينتميان لنفس العائلة من الفيروسات التاجية، ورغم سعي العالم لتطوير لقاحات، إلا أن نهاية الفيروس حدثت ذاتيا.
فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"
هذا الفيروس المميت الذي يعود انتشاره إلى ثمانينيات القرن الماضي، يعد واحدا من أخطر الفيروسات التي تؤثر على 36.9 مليون شخص على مستوى العالم.
وتمكنت غالبية دول العالم من خفض انتشار العدوى بالتدابير الوقائية بينما لا يزال العالم يبحث حتى الآن عن لقاح لحماية الناس منه.
التهاب الدماغ الحاد
هو مرض مميت أودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص بين عامي 2008 و2014 ولا يزال يمثل عدوى بشكل عام، ويمكن أن يسبب تلف الجهاز العصبي والدماغ.
فيروس "ميرس"
تعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهي وباء قاتل يشبه فيروس كورونا المستجد، وكانت نهايته عام 2012 عن طريق التدابير الوقائية.
تعليقات الفيسبوك