رئيس الإمارات يصدر مرسوما بإعادة تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي
مصرف الإمارات المركزي
أصدر رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، مرسوما اتحاديا بإعادة تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي برئاسة منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وعضوية كل من: عبدالرحمن صالح آل صالح " نائبا للرئيس " وعبدالحميد محمد سعيد "محافظ المصرف المركزي" ويونس حاجي الخوري وخالد محمد سالم بالعمى وخالد أحمد حميد الطاير والدكتور علي محمد بخيت الرميثي.
وتأسس "مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي" بموجب القانون الاتحادي رقم 10 لسنة 1980 بصفته مؤسسة عامة.
ويعمل المصرف على تعزيز الاستقرار النقدي والمالي وكفاءة النظام المالي، وحماية المستهلكين، من خلال الإشراف والرقابة الفعالة التي تساهم في دعم النظام الاقتصادي المستدام.
ومن بين أهم أهدافه الحفاظ على استقرار العملة الوطنية في إطار النظام النقدي، والمساهمة في تعزيز وحماية الاستقرار المالي في الدولة، وضمان الإدارة الرشيدة لاحتياطياته الأجنبية.
ويضطلع المصرف بمسؤوليات وضع وتنفيذ السياسة المالية بالتماشي مع الأجندة الوطنية وممارسة امتياز إصدار العملة الوطنية وتنظيم الأنشطة المالية المرخصة، ووضع الأحكام والأسس الخاصة بها، وتحديد الممارسات الاحترازية اللازمة لممارسة مهامها، ووضع الأنظمة والمعايير المناسبة لحماية عملاء المنشآت المالية المرخصة، ومراقبة الوضع الائتماني في الدولة، والمساهمة في تحقيق نمو متوازن للاقتصاد الوطني فضلا عن إدارة الاحتياطيات الأجنبية، للاحتفاظ في جميع الأوقات -باحتياطيات كافية من الأصول بالعملة الأجنبية لتغطية القاعدة النقدية، وتنظيم البنية التحتية المالية وتطويرها في الدولة بما فيها أنظمة الدفع الإلكتروني، والعملة الرقمية وتسهيلات القيمة المخزنة.
وفي سياق آخر، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الألماني هايكو ماس الأوضاع في ليبيا وسبل احتواء تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أن الجانبين تناولا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون المشترك في العديد من المجالات وعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد بن زايد، أن الإمارات وألمانيا شريكان استراتيجيان وتتسم علاقاتهما بالنمو والتطور المستمرين، مشيرا إلى الحرص على دفع آفاق التعاون المشترك بينهما في ظل دعم ورعاية من قيادتي البلدين.