حالة من الجدل فجَّرها فاروق جعفر، نجم نادي الزمالك السابق، مساء أمس، خلال تصريحاته عبر قناة الزمالك، والتي أكد خلالها تعرض مصر لمجاملة في إحدى مباريات التصفيات كأس العالم 1990، من أجل وصول الفراعنة إلى كأس العالم، مضيفا: "يتم مجاملة الأندية المصرية أيضا في المباريات الأفريقية التي تقام في مصر، وطرفها الأهلي أو الزمالك أو الإسماعيلي، وظهر ذلك واضحا في العديد من المباريات، ولا أريد الدخول في تفاصيل أكثر من ذلك".
وسرعان ما أوضح "فاروق" من خلال حوار مع "الوطن سبورت"، أن تصريحاته قد فهمت بالخطأ، وحديثه كان مقتصرا على فترة السبعينيات والثمانينيات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أندية الأهلي والزمالك قد تعرضت للظلم في العديد من المواجهات، قائلا: "الدلائل كثيرة، والزمالك خسر مباريات عديدة في الخارج بسبب المجاملات التحكيمية، ونفس الأمر للأهلي".
لذلك نرصد لكم في السطور التالية، أبرز المواقف التحكيمية التي أثارت الجدل في دوري أبطال أفريقيا.
شهد عام 2007، تعرض الأهلي لظلم تحكيمي في مباراة النجم الساحلي التونسي، من جانب الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون، الذي تجاهل احتساب ركلتي جزاء صحيحتين للمارد الأحمر، وذلك ضمن إياب الدوري النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ليخسر الأهلي اللقب لصالح الفريق التونسي.
وفي عام 2010، شهدت مباراة الأهلي والترجي التونسي، في الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، خطأ فادح من الحكم الغاني جوزيف لامبتي، بعدما سجل إينرامو هدفا للفريق التونسي بيده، وكان سببا رئيسيا في وداع المارد الأحمر لمنافسات البطولة.
وفي عام 2015، خسر نادي الزمالك المباراة التي جمعته أمام فريق سانجا الكونغولي، بهدف نظيف، في إطار مباريات الذهاب دور الـ16 الثاني من كأس الكونفدرالية الأفريقية، وشهد اللقاء إلغاء ثلاثة أهداف للفارس الأبيض، حيث أكد إسماعيل يوسف، مدير الكرة بالفريق حينها، أن الأداء التحكيمي خلال المباراة كان سيئاً للغاية، مؤكداً أنه لم يرى سوء أداء تحكيمي بهذا الشكل طوال حياته.
وأضاف مدير الكرة أنه لم يرَ طوال مشواره الكروي سواء لاعباً أو مدرباً سوء أداء تحكيمي بهذا الشكل، قائلا: "الحكم سيئ، ومساعدوه، حتى مراقب المباراة كلهم دون المستوى، من المفارقات الغريبة التي قابلتها في قارة افريقيا".
تعليقات الفيسبوك