إن كانت اللحوم الوجبة الأساسية فى عيد الأضحى، فالتسالى العادة الأشهر فى مختلف الأعياد وايام الإجازات، حيث يحرص المواطنون على شراء "اللب والسودانى"، وتناوله فى أجواء عائلية، وهو ما جعل الإقبال كبيراً على محلات التسالى خلال هذه الفترة، مما عوض الباعة عن فترة الركود التى سادت منذ أزمة فيروس كورونا.
يؤكد أحمد إبراهيم، صاحب محل تسالى، أنه مع حلول عيد الأضحى المبارك، بدأ المواطنون في شراء كميات كبيرة من اللب والسودانى والمقرمشات، بعد الركود الذى حدث بسبب فترة الحظر والإجراءات المشددة للوقاية من وباء كورونا: "خسرنا كتير أيام الحظر، الناس كانت خايفة تنزل من بيوتها، بس الموضوع بدأ يرجع تاني أول ما الحظر اتفك، وزاد قوى مع بداية الأسبوع اللى فات، الناس بتشترى بكميات كبيرة عشان العيد قرب، وكله قاعد فى البيت".
زيادة فى المبيعات شهدتها المقلة الخاصة بـ"محمد علام"، فى منطقة الدقى، والذى يرى أن إقتراب عيد الأضحي كان بمثابة إنقاذ لهم بسبب الخسائر التي تعرضوا لها خلال الشهور الماضية: "بقالنا فترة مش شغالين خالص، دلوقتى فيه اقبال كبير على التسالي والمقرمشات عشان إجازة العيد، والأمور بدأت تمشي أحسن من الأول بكتير، كورونا أخد معانا 3 شهور خسارة كبيرة جداً، بس آخر فترة الموضوع بدأ يتحرك أحسن من الأول".
"الفترة دي المبيعات بتبقي حلوة فيها، الناس قاعدة في البيت وأكيد التسالي بتبقي مهمة في الوقت ده، عشان العيد، والحمدلله الأيام دي عوضتنا عن أيام الحظر، و70% من شغلنا بيبقي بالليل"، وفقاً لما أكده أحمد ناصر، صاحب محل تسالي، فهو يرى أن العيد جاء بالخير بعد فترة من الركود: "مفيش بيت في مصر مابيشتريش ترمس وسوداني في العيد، الحاجات دي عندنا أساسية".
تعليقات الفيسبوك