أنباء الشرق الأوسط ببيروت: الجيش عزز قواته ودعم الشرطة لمنع التظاهر
صورة أرشيفية
قال محمد يحيى، مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في بيروت، إن هناك مظاهرات دعي إليها الشعب اللبناني أمس، حملت اسم "ضد الفساد"، لوجود حالة من عدم الثقة بين المواطنين اللبنانيين والمسؤولين، جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وعدم تقديم مسؤول أو متسبب حقيقي حتى الآن، نتيجة لذلك الانفجار.
وأضاف "يحيى"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم"، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن المتظاهرون خرجوا لوسط بيروت منذ أكثر من 5 ساعات، حيث حدثت مناوشات بوسط بيروت بالقرب من البرلمان اللبناني، حتى دعى الجيش اللبناني ودفع بالكثير من الجنود، لدعم قوات الشرطة بقوات مكافحة الشغب، وتحولت شوارع العاصمة لحالات كر وفر.
وأوضح أنه شوهدت قوات مسلحة لبنانية بأعداد كبيرة في شوارع العاصمة، تتسلح بدروع وهراوات وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين، مع استخدام الرصاص المطاطي من قوات الشرطة.
وأكد أن هناك إطلاق كثيف للغاز بشكل غير مسبوق، بينما تضطر القوى الأمنية، استخدام رصاص مطاطي بعدما تحولت المظاهرات في عدد من المناطق بعنف، وتم دخول متظاهرون سلميون لوزارة الخارجية اللبنانية، الذين خرجوا للمطالبه بعدم وجود عددا من الوجوه السياسية اللبنانية الحالية، مشيرا إلى أن ذلك دفع رئيس الحكومة اللبنانية، بإعلان مسؤوليته عن فترة تحمله أعباء الحكومة مدة شهرين، وسيقوم باقتراح مشروع قانون، لانتخاب مجلس شعب اللبناني في انتخابات مبكرة، يوم الاثنين.
وأوضح أن المتظاهرون، لم يلقوا بالا بكلمة رئيس الحكومة الأخيرة، حيث أن المظاهرات جاءت من أجل استقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة مستقله "تكنوقراط"، وهو المطلب الرئيسي لانتفاضه 17 أكتوبر.