"الطفل بائع البسكويت".. جسد مزقته المروحيات وبراءة يتذكرها السوريون
البراءة تسكن ملامحه، موشاة بابتسامة تعلو وجهه، ورغم صغر سنه وحبه ومرحه اللذين تعكسهما اللقطات المصورة، إلا أنه تحمل مسؤولية إعالة أسرته في سن العاشرة، بالتجول في شوارع "حلب" السورية لبيع الحلوى، فأصبح لقبه "الطفل بائع البسكويت".
"بائع البسكويت" المعروف بين قاطني شوارع حي بستان القصر في حلب بحثًا عن الرزق، لن يستمر في الإنفاق على أسرته، التي تعتمد عليه في توفير لقمة العيش، بعد أن قذفته مروحيات الجيش السوري بالبراميل المتفجرة، بحسب تقرير أورده موقع قناة "العربية".
"الطفل اللطيف"، هكذا وصفه سكان حي "بستان القصر"، معبرين عن سخطهم من مواصلة قوات النظام استهداف منازل مدنيي الحي بالبراميل، والصواريخ ما يودي بحياة عشرات الأطفال من أصدقاء "بائع البسكويت".
"بائع البسكويت" و"الطفل اللطيف و"ولد وسيم" ، كلها ألقاب حظي بها الصغير السوري، وحتى رحل دون أن يعرف أحد اسمه بعد، ولكن ما يتذكره الجميع ابتسامته وبراءة وجهه.