كيف نتخلص من نفايات كورونا؟.. منتدى القاهرة للتغيرات المناخية يجيب
التخلص من نفايات كورونا
تحت عنوان "تلوث المياه والمخلفات الطبية ومعدات الحماية الشخصية كيف نتعامل مع نفايات كوفيد- 19" تنظم سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة ووزارة البيئة منتدى القاهرة للتغير المناخي الثامنة والستين وذلك في تمام الساعة 5:30 مساء يوم الأربعاء الموافق 2 سبتمبر 2020.
وقال المنتدى، في بيان له، اليوم، "تشكل النفايات الصلبة تهديدًا كبيرًا للبيئة وسبل العيش الضرورية وصحة الإنسان. وفقًا لبيانات البنك الدولي، يتم إنتاج 2.01 مليار طن من النفايات الصلبة في الحضر سنويًاعلى مستوى العالم، وبما أنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 9.8 مليار في عام 2050، فمن المتوقع أن تصل هذه الأرقام إلى أرقام مذهلة لذا تتناول المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في جميع أنحاء العالم موضوع مواجهة زيادة إنتاج النفايات من خلال مبادرات مختلفة تهدف إلى حماية الناس والنظم البيئية ومصادر المياه. وفي إطار تلك الجهود سيدعو منتدى القاهرة للتغير المناخي من خلال فعاليته الثامنة والستين خبراء من مختلف المنظمات العاملة في هذا المجال لمناقشة هذا الموضوع البالغ الأهمية، ومشاركتهم في قلقهم بهذا الخصوص، وذلك بهدف تقديم الحلول الممكنة ورفع مستوى الوعي بشأن الحاجة المتزايدة لنا جميعًا إلى التحرك الفوري دونما إبطاء
وتابع البيان: "قبل وصول وباء كوفيد -19 إلى مصر ، كانت منتدى القاهرة للتغيرات المناخية يجيب عن سؤال كيف نتخلص من نفايات كورون، يتم جمع معظمها يدويًا وفصلها بواسطة عمال جمع القمامة غير الرسميين في مناطق الزبالين. بينما وفقًا لجمعية حماية البيئة (APE) ، فإنهم يجمعون 40 ٪ من جميع النفايات و يعيدون تدوير 85 ٪ مما يجمعون، إلا أنهم يتحملون عبئًا ثقيلًا بسبب تعرضهم المستمر للنفايات غير الصحية. وقد أوردت وزارة البيئة المصرية في تقريرها عن حالة البيئة أن جامعي القمامة لديهم أعلى معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض بسبب طول فترات تعاملهم مع النفايات، وهو الأمر الذي يجعلهم معرضين بشكل خاص للإصابة بعدوى كورونا".
وواصل البيان أنه "في حين دعت السلطات المصرية إلى التخلص الدقيق من معدات الحماية الشخصية من خلال غسلها والتخلص منها في أكياس بلاستيكية منفصلة، فإن استمرار التخلص من النفايات التي يحتمل أن تكون مصابة لا يزال يشكل تهديدًا صحيًا للعاملين في مجال جمع القمامة".
واستكمل أنه "على الرغم من الحملات لتزويدهم بأدوات الحماية، إلا أن جهود حمايتهم لا تزال قليلة وغير كافية. وهو الأمر الذي يزيد من تهميش أسر هؤلاء الزبالين ويهدد جهود السيطرة على انتشار الفيروس".
وأكد أنه في إطار محاولة إعادة الفتح وضمان الاستمرارية الاقتصادية، تحولت العديد من الشركات والمطاعم إلى أدوات تناول الطعام والتعبئة والتغليف التي تستخدم لمرة واحدة للامتثال لمتطلبات إجراءات النظافة المتعلقة بـ كوفيد 19.
وفي هذا المجال تشكل المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة بالفعل تهديدًا كبيرًا لبيئتنا، من خلال تلويث الممرات المائية والمحيطات، وتدمير التنوع البيولوجي، وملء مدافن النفايات، وزيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتناولها من قبل الحيوانات ومن ثم البشر. وتشكل الأكياس، التي يشيع استخدامها في صناعة الكاتشب، أو القهوة سريعة التحضير، أو الشامبو، 850 مليار قطعة من النفايات البلاستيكية سنويًا - ما يكفي لتغطية سطح كوكبنا.