"فلويد" جديد.. جندي إسرائيلي يضغط بركبته على عنق فلسطيني (صور)
فيديو أظهر جنديًا إسرائيليًا يحاول شل حركة المتظاهر الفلسطيني
أثارت قضية مقتل المواطن الأمريكي ذي الأصول الأفريقية، جورج فلويد، على يد شرطي، العالم وليس الولايات المتحدة فقط، نظرًا لما أظهره الحادث من عنصرية.
ولقى "فلويد"، حتفه في 25 مايو من هذا العام في مدينة منيابولس بمينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد تثبيته على الأرض بغية اعتقاله من قبل شرطة المدينة، حيث قام ضابط شرطة منيابولس «ديريك تشوفين»، بالضغط على عنق "فلويد"، بركبته لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لما يقارب تسع دقائق.
وأمس ظهر "فلويد جديد"، في فلسطين، قمعته شرطة الاحتلال الإسرائيلية بنفس الطريقة، إلا أن العالم لم يتحدث عنه، واكتفى البعض بنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس"، ضغط جندي من قوات الاحتلال إسرائيلي بركبته على عنق متظاهر فلسطيني أثناء اعتقاله خلال مظاهرة في الضفة الغربية المحتلة أمس.
وقال المتظاهر البالغ من العمر 65 عاما، إنه لم يصب بجروح خطيرة واعترف بدفع جندي إسرائيلي، فيما قال جيش الاحتلال إن القوات "أجبرت على اعتقال مشتبه به اعتدى عليهم بشكل متكرر".
وقالت الوكالة، إن فيديو تم تداوله أظهر جنديًا إسرائيليًا يحاول شل حركة المتظاهر الفلسطيني خيري حنون، بينما يرفع جنود آخرون بنادقهم ويدعون مجموعة من المصورين الإخباريين للتراجع.
وطرح الجندي الإسرائيلي، المتظاهر الفلسطيني"حنون"، أرضا ثم بدأ بالضغط بركبته على رقبة المتظاهر الفلسطيني وظهره بجانب تقييد يديه.
وقال "حنون"، إنه كان مع عشرات المتظاهرين بالقرب من بلدة طولكرم بالضفة الغربية، حيث كانوا يحتجون على الخطط الإسرائيلية لبناء منطقة صناعية.
وأضاف أنه دفع جنديًا صوب بندقيته على المتظاهرين، ما أدى إلى نشوب شجار، قائلا في حديثه لوكالة "أسوشيتد برس": "ضربني الجنود الإسرائيليون بشدة وضغط أحدهم بركبته على رقبتي لبضع دقائق.. بقيت ساكنًا لتجنب المزيد من الضغط على رقبتي، لكن الناس سحبوني للخارج"، مضيفًا أنه أصيب بكدمات لكنها ليست إصابات خطيرة.