"الطب الوقائي": الموجة الثانية غير مؤكدة.. ولا يوجد سلالات لكورونا
عيد:الدولة المصرية أخذت اجراءات غير مسبوقة لمواجهة انتشار فيروس كورونا
الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة
قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد أمر غيرمؤكد حتى الآن، لافتًا إلى أن وزارة الصحة والسكان لديها نظام رصد قوي، وتتابع ما يحدث من مستجدات أولًا بأول.
وحول وجود سلالات متعددة لفيرس كورونا المستجد في مصر، نفى رئيس قطاع الطب الوقائي الأمر، قائلاً: "لا يوجد سلالات مختلفة للفيروس وكذلك لا يوجد منتكسين بفيروس كورونا المستجد حتى الآن".
وأكد "عيد" في تصريحات لـ "الوطن" أن الدولة المصرية أخذت اجراءات غير مسبوقة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، مردداً: "انظروا إلى إجمالي أعداد الاصابات في مصر مقارنة بعدد الاصابات على مستوى العالم".
وكانت وزارة الصحة والسكان عقدت مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم، في أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب، بحضور كلاَ من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم ، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وبرونو مايس ممثل منظمة اليونيسف في مصر، لعرض خطة وزارة الصحة للإجراءات الوقائية لعودة المدارس بصورة آمنة .
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الأطفال هم أقل فئة عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - ١٩)، حيث إن نسب إصابة الأطفال بالفيروس في مصر منخفضة جدًا، مشيرة إلى أن الصحة النفسية والتربوية مكون أساسي لصحة الطفل.
وأوضحت الوزيرة أن هناك تنسيقًا كاملًا مع جميع الوزارات المعنية، ولجنة الأزمات بمجلس الوزراء لاتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بعودة الدراسة الآمنة بالمدارس وفقًا للطرق العلمية، بما يضمن حماية الطلاب وأسرهم والقائمين على العملية التعليمية.
وخلال المؤتمر استعرضت الوزيرة خطة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المدارس والتي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبإشراف من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف، مشيرةً إلى انعقاد غرفة أزمات بشكل دائم للاستجابة السريعة لأي متغيرات قد تحدث، والعمل بشكل استباقي على اتخاذ القرارات.
وكشفت الوزيرة عن إطلاق حملة توعوية خلال الأيام المقبلة، هدفها زيادة الوعي لدى الأطفال وأسرهم بالسلوكيات الصحيحة، بطولة الفنان أحمد أمين، لقدرته على إقناع كثير من الأطفال بأهمية الصحة المدرسية من خلال حملات إعلامية توعوية سابقة، لافتة إلى تكثيف التوعية للطلاب بشكل مباشر من خلال الرائدات الريفيات بالمدارس، والمنشورات التوعوية، وغير المباشرة من خلال الحملات الإعلامية للتوعية بكيفية الوقاية من الفيروس، والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.