أطباء يضعون ضوابط فتح "حمامات المدارس": "صابون ومناشف وتنظيف دوري"
خوفا من تحولها إلى بؤرة لانتشار كورونا
صورة أرشيفية لطلاب إحدى المدارس
بالتزامن مع بدء الدراسة، اليوم، في المدراس الدولية، يظل هناك تخوفا كبير بين الجميع حول تحول حمامات المدارس إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19" بين الطلاب، لأنها تُعد من الأماكن التي تساعد على انتقاله من فرد لآخر، لذا اتفق أساتذة مكافحة العدوى والطب الوقائي على أهمية تطبيق كل الإجراءات الاحترازية بها من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب.
مها: ينبغي على إدارة المدرسة توفير وسائل تنظيف الأيدي بالحمامات والمناشف الورقية أحادية الاستخدام
الدكتورة مها التوني، أستاذ أمراض الباطنة واستشاري مكافحة العدوى بكلية الطب جامعة عين شمس، أوضحت أنه يجب فتح الحمامات بالمدارس، لأن الطلاب كبار وصغار سيقضون على الأقل يومان أسبوعيًا بالمدرسة، مع تنظيم دخولهم للحمامات من أجل منع تكدس الطلاب داخلها، وضمان أن تكون الحمامات جيدة التهوية، قائلة: "لازم يكون فيها عدد كافي من الحنفيات عشان الطلاب تقدر تغسل إيديها، ومن الأفضل تكون في حنفيات إضافية خارج الحمام".
وترى "مها" أنه ينبغي على إدارة المدرسة توفير وسائل تنظيف الأيدي بالحمامات، ويُفضل الصابون السائل، بالإضافة إلى المناشف الورقية أحادية الاستخدام، ومستلزمات تطهير الأسطح داخل الحمامات"، وأشارت استشاري مكافحة العدوى إلى أهمية النظافة الدورية للحمامات على مدار اليوم الدراسي، متابعة: "لازم يبقى في جدول لنظافة الحمامات، يتحدد فيه عدد العمال، والمهام اللي هيقوم بيها كل واحد فيهم، والأفضل تبقى الدورية كل ساعة".
إيناس: يجب الاهتمام بتنظيف الحمام بشكل دوري على مدار اليوم
وتتفق معها الدكتورة إيناس عبدالرحيم، مدرس الصحة العامة والطب والوقائي بكلية الطب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، موضحة أنه لا غنى عن فتح حمامات المدارس، مع التشديد على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية بها لأن الحمامات تعتبر من الأماكن التي تساعد على انتقال العدوى بين شخص لآخر، قائلة: "لازم في البداية نصلح أساسيات الحمامات سواء سباكة أو أسطح، مع حرص إدارة المدرسة على نظافة الحمامات".
وتؤكد "إيناس" أن المسؤولية مشتركة بين إدارة المدرسة والأسرة بالمنزل في توعية كل الطلاب بأهمية تطبيق احتياطات السلامة، والتي تتمثل في الحرص على غسل الأيدي باستمرار وخاصة بعد الانتهاء من استعمال الحمام، والتأكيد على أن غسل الأيدي بالمياه والصابون هو أفضل وسيلة للتطهير، متابعة: "لازم كل أم تحرص إنه يبقى مع ولادها في المدرسة مطهر جيل أو كحول، ويستعملوها بعد كل استخدام للحمامات"، وأشارت إلى أنه ينبغي الاهتمام بنظافة الحمام بشكل دوري على مدار اليوم.