أسباب وجود الجامعات المصرية بالتصنيفات العالمية
الدكتور مصطفى مدبولي.. رئيس مجلس الوزراء
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الجامعات المصرية استطاعت الفترة الماضية تحقيق عدد من المراكز المتميزة في التصنيفات العالمية، التي منها تصنيف التايمز البريطاني، وذلك أثناء عرضه لما تم تحقيقه من إنجازات في قطاع التعليم الجامعي وما قبل الجامعي خلال الفترة المقبلة.
ففي أبريل الماضي، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إدراج 23 جامعة مصرية ضمن 767 جامعة عالمية في تصنيف التايمز البريطاني لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2020، مشيرة إلى أن الجامعات المصرية حققت نشاطًا متميزًا في أهداف التنمية المستدامة والتي تبلغ 17 هدفًا، وقد تم اختيارها ضمن أكثر من 85 دولة، موضحة أن جامعتي الإسكندرية وبنها قد شغلتا المرتبة 101–200 كأول الجامعات المصرية في هذا التصنيف.
وفي يوليو الماضي أعلنت أيضًا، نتيجة تصنيف "شنغهاي" الصيني للتخصصات 2020، وأوضحت تميز 17 جامعة على أرض مصر من حيث كم وجودة الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات المتخصصة عالميا.
وأشارت النتيجة إلى إدراج 16 جامعة مصرية والجامعة الأمريكية في القاهرة في مراكز متقدمة ضمن أعلى 500 جامعة عالميا في 17 تخصصًا دقيقًا عبر المجالات التخصصية الرئيسية في العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية.
"الوطن" تستعرض أبرز الأسباب التي أدت إلى أن تكون الجامعات المصرية من ضمن الجامعات المصنفة عالميا:
* التصنيفات العالمية خصصت عددًا من الأوزان يتم القياس عليها، وتختلف وفقًا للمؤشرات والمعايير الخمسة المرتبطة بالمجالات المختلفة، وفيما يلي الأسباب التي أدت إلى تواجد الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية:
- نشر الأبحاث في المجلات المفهرسة عالميا خلال الفترة 2014-2018 في منصة "Web of Science & InCites" الأمريكية.
- تأثير الاقتباس الموحد وهو نسبة الاستشهاد للأبحاث المنشورة في تخصص أكاديمي خلال الفترة 2014-2018 إلى متوسط الاستشهادات من الأبحاث في نفس الفئة.
- عدد الأبحاث المنشورة في أهم المجلات في موضوع التخصص الأكاديمي لجامعة خلال الفترة 2014-2018.
- عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة مهمة في موضوع أكاديمي.
- ارتفاع عدد كليات العلوم في مصر بلغت 24 كلية في الجامعات الحكومية يعمل بها 8184 باحثًا وبنسبة 8.7% من إجمالي الباحثين في مصر.
- شكلت نسبة الأبحاث التي ينتجها الباحثون منها نحو 32% من إجمالي الإنتاج العلمي في مصر.
- البحث العلمي في مصر يشهد طفرات كمية ونوعية في الأبحاث العلمية.
- معدل نشر الجامعات والمراكز البحثية في مصر ارتفع عام 2019 عن 2018 بنسبة 15.4% حتى الآن (حيث إن نشر عام 2019 ينتهي في النصف الثاني من عام 2020). نشر 2019 بلغ 24784 بحثاً، بينما نشر 2018 بلغ 21477 بحثًا، أي بمعدل نشر بحث كل نحو 21 دقيقة.
- التعاون الدولي في الأبحاث المشتركة مع جامعات العالم بلغ 49.7% من إجمالي النشر الدولي.
- اعتماد أكاديمي لـ98 كلية بالجامعات بعد أن كانت عام 2014، 46 كلية فقط.
- حققت مصر المركز الـ42 ضمن أفضل 80 دولة عالميا في التعليم الجامعي.