"الصدق في الأقوال والأفعال" موضوع الجمعة.. وبحث استعدادات الجنازات غدا
المساجد
أعلنت وزارة الأوقاف أن "الصدق في الأقوال والأفعال والهِمم" سيكون موضوع خطبة الجمعة القادمة، مشددة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
من ناحية أخرى، تستقبل وزارة الأوقاف اليوم قوائم بالمساجد الكبرى التي بها ساحات أو صحن مكشوف يمكن أداء صلاة الجنازة بها، من مديريات الأوقاف، للإعلان عنها على موقع الوزارة ومواقع المديريات والتنبيه على القائمين عليها بالتزام التعليمات وأخذ علمهم توقيعا كتابيا على الالتزام بها، وشددت الوزارة على عدم السماح بإقامة صلاة الجنازة قبل اعتماد المساجد المعدة لذلك من رئيس القطاع الديني.
وكانت الوزارة قد أعلنت عن عودة صلاة الجنازة داخل المساجد الإثنين المقبل بعد توقف استمر حوالي 6 أشهر بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ويعقد الدكتور وزير الأوقاف اجتماعًا عبر "الفيديو كونفرانس" بمديري المديريات لبحث عودة صلاة الجنازة، غدا الأحد، على أن يبدأ تنفيذ القرار بدءً من يوم الاثنين 21 سبتمبر الجاري.
وأعلنت وزارة الأوقاف أن الضوابط النهائية لصلاة الجنازة ستكون، عدم إحضار الجنازة إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها، وتركها للصلاة عليها بعد الصلاة، وعدم السماح بذلك، وأن تكون مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة من تاريخ فتح المسجد إلى غلقه لا تزيد عن خمس عشرة دقيقة على الإطلاق، ولن يسمح لها بأي انتظار حيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة ثم يتم الانصراف، وأكدت أنه لن تفتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه.
وأوضحت الوزارة أن من الضوابط، أنه لن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة، وإذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد، وأنه يجب الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات، ولن يسمح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به، وأنه إذا كانت الصلاة في صحن المسجد المكشوف فيتم إحضار مفرش بلاستيكي أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد (خارج المسجد نهائيًا) فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين.
وتابعت، في حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف تتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو في أي ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حدة، وأن يكون للمسجد إمام وعامل معينان من الأوقاف، أو في عهدة مفتش وعامل من الأوقاف أو رئيس قسم وعامل من الأوقاف .وأكدت الوزارة أن التجربة ستكون في موضع التقييم المستمر، وسيتم اتخاذ القرار بمواصلة السماح بذلك أو منعه بناء على مدى التزام المواطنين أو عدم التزامهم بالتعليمات.