في استجابة لـ"الوطن".. الإسكان توفر شقة لأم تربي أبناءها المعاقين
"ستهم": ربنا يراضيكم.. بشكر "الوطن" ووزارة الإسكان
الحاجه ستهم وأبناؤها المعاقون
استجابت وزارة الإسكان لما نشرته "الوطن" على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء الماضي، بعنوان: "ستهم" تسعى على رزق أبنائها المعاقين: عاوزة شقة إسكان اجتماعي، كمناشدة ربة منزل في إحدي قري مركز أشمون بمحافظة المنوفية، لمساعدتها نظرًا لظروفها الصعبة وعدم وجود مسكن خاص للأسرة، والذين يسكنون في منزل بالطوب اللبن "متهالك"، ملك أحد الأقارب.
وأبلغت وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، جريدة الوطن، تعليمات وزير الإسكان بالتواصل مع الحالة الإنسانية لمساعدتها في تنفيذ طلبها.
تم التواصل مع "ستهم مصباح" لإخطارها بالقرار والتي بكت فور علمها بالقرار قائلة "ربنا يراضيكم ويجعل الرزق في اديكم وبشكر جريدة الوطن على اللي عملته معايا ووزارة الإسكان، وبشكر كل حد وقف معايا علشان خاطر ولادي دول وربنا يستركم زي ما ساعدتونا"، مؤكدة أنها سعيدة جدًا باستجابة وزير الإسكان، وتوفير سكن لها ولأولادها المعاقين.
قالت "ستهم" في حوارها لـ"الوطن": "مش قادرة وتعبت والله، وعايزة حد يساعدني، عشان أقف على رجلي وأكل ولادي اللي ملهمش غيري، وأبوهم على باب الله باليومية، حالة عشان يساعد بس الظروف صعبة وعلاج ولادي غالي والظروف صعبة"، موضحة أن اثنين من أبنائها الثلاثة ولدوا بإعاقة كاملة لا يستطيعون من خلالها النهوض أو التحرك دون مساعدتها، مشددة على أنه لا يوجد مصدر رزق ثابت لمساعدتها.
"ستهم مصباح" أم مصرية، تستيقظ يوميا بعد صلاة الفجر، تسعى على رزق أبنائها، وتحلم بتوفير الطعام لهم، تذهب للعمل في أي مجال يوفر لها نقودًا تساعدها في تربية أبنائها وتعود بعد صلاة الظهر، وتحصل في يوميتها على 50 جنيهًا.
ظروف قاسية ومنزل مكون من طابق واحد غرفتين بالطوب اللبن، بدا عليه التشققات التدمير نتيجة الأمطار وغرق الصرف الصحي، لأحد أقاربها تكسن فيه كمساعده لها منهم، في إحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وتقول "ستهم" البيت غرق من الصرف الصحي والأهالي صحونا من النوم عشان نخرج بره عشان يساعدونا، في نشل المياه وتنظيف المنزل، مناشدة الجميع مساعدتها في توفير شقه من شقق الإسكان الاجتماعي ليكون سكنًا للأسرة.
"أنا مديونة بمبلغ كبير، بسبب جهاز بنتي اللي اتجوزت ومفيش قدرة إني أسدد المبلغ، مناشدة أهل الخير بمساعدتها في أي شيء للتغلب على صعوبات الحياة".. هذا ما قالته "ستهم"، مؤكدة أنها تطهو الطعام لأولادها، مستخدمة أسطوانة غاز صغيرة، لعدم وجود مطبخ أو بوتاجاز"، موضحة أن أحد أقاربها قام بنقلها إلى منزل آخر مؤقتًا، لحين تنظيف وتجهيز المبنى القديم، الذي لا يمتلكوه من الأساس.