طرق مبتكرة يبحث عنها مرشحو مجلس النواب للوصول لأكبر عدد من المواطنين للفوز في معركة الانتخابية يومي 7 و 8 نوفمبر المقبل، بدأت بتبني مرشح حزب الشعب الجمهوري محمد سامي سليمان، لحملة تطهير وتعقيم إحدى حضانات مركز كفر البطيخ التابع لمحافظة دمياط استعدادًا لاستقبال الأطفال للعام الدراسي الجديد، وآخر فضل الوصول للناس عن طريق مقاطع فيديو كوميدية لجذب الانتباه وبعضهم اختار تطبيق "التيك توك" للانتشار ومنهم من استعان بشركة دعاية وإعلان لإرسال رسالة نصية للناخبين في دائرته وتدشين موقع إلكتروني باسمه يضم برنامجه الانتخابي وجولته.
دعاية مبتكرة تقدمها إحدى شركات الدعاية والإعلان للمرشحين، عن طريق الحصول على بيانات الناخبين في كل دائرة وإرسالها رسالة نصية لهم باسم ورمز وشعار المرشح بجانب جملة تشجيعية لانتخابه، ويحكي أحمد ماهر صاحب الشركة، أن طريقتهم في الدعاية غير تقليدية لا تعتمد على الطباعة الورقية بل تتميز بالانتشار الإلكتروني والوصول لكافة الدوائر في أسرع وقت وبأقل تكلفة مقارنة بالطرق الأخرى: "بننشئ صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبنعمل إعلانات ممولة بتستهدف كل واحد في الدايرة لأن طباعة البانرات مبقتش بتحمس الناس زي الأول ومكلفة جدًا".
تبدأ أسعاره من ألف جنيه وحتى 15 ألف جنيه حسب ميزانية كل مرشح، لافتًا إلى أنه يقوم أيضًا بتدشين موقع إلكتروني خاص بكل مرشح على حسب رغبته لمساعدته في الانتشار والوصول لأكبر عدد من الناس: "بنقدم برنامج انتخابي متطور وكله عن طريق التسويق الإلكتروني، لينا برامج خاصة بتخلينا نوصل لأرقام كل الناس ونبعت لهم رسايل على كل الشبكات".
في المنوفية اشتهر عاصم أبو العلا، بعمل فيديوهات ذات طابع فكاهي للمرشحين، تتسم بالبساطة وخفة الظل: "أنا راجل هاوي وبحب أعمل الحاجة بمزاج وأول فيديو في انتخابات مجلس الشيوخ سمع جامد وبعدين جالي شغلي كتير في انتخابات النواب"، لافتًا إلى أنه لأول مرة يقوم بإخراج عمل، مؤكدًا أن أهم شيء يكون الفيديو قصير جدًا لا تتخطى مدته الـ16 ثانية لضمان أن يشاهده أكبر عدد من الناس.
"أول مرة في حياتي أخرج وشغال على كذا فكرة منها إن واحد منهم رمز السفينة هجيب راجل ضخم من الناس الخارقة يجر سفينة وبعدين يطلع باسم المرشح دي هتعجب الناس"، ويخطط لكل فيديو كي يخرج في أحسن صورة يبتكر ويتقن المحتوى حتى يساعد مرشحه في الانتشار والوصول للناخبين.
تعليقات الفيسبوك