وزيرة الخارجية البلجيكية تعزل نفسها في حجر صحي
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية، صوفي ويليامز، اليوم الجمعة، عن حجر نفسها صحيا، وإلغاء مشاركتها في اجتماع الحكومة في بروكسل، المقرر بعد ظهر اليوم، لمناقشة تطورات ارتفاع معدلات تفشي الوباء في البلاد، وذلك بعد اشتباهها بظهور أعراض فيروس كورونا، مؤكدة سلبية تحاليل كوفيد-19 لفريق عملها.
وكتبت ويليامز، في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، اليوم: "لن أشارك في الاجتماع المقرر اليوم. لأنني أعاني من أعراض غير مؤكدة، بفيروس كورونا"، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".
وأوضحت وزيرة الخارجية البلجيكية، "ولذلك نصحني الطبيب بتوخي الحذر، وبعزل نفسي، وإجراء اختبار للفيروس"، ونوهت: "لا توجد حالات إيجابية بالوباء في فريق عملي أومع زملائي، أنا وهم دائما نتبع الإجراءات".
وفي وقت سابق، أعلن مطار بروكسل عزمه إنشاء مختبر متنقل لإجراء تحاليل فورية للمسافرين، وذلك لرصد فيروس كورونا المستجد. وقد اعتمدت السلطات البلجيكية هذه الخطوة بعد ارتفاع معدلات الإصابات بكوفيد-19.
وأفاد آرنو فيست، الرئيس التنفيذي لمطار بروكسل، "كانت الصحة العامة على رأس أولوياتنا منذ بداية أزمة كورونا. لهذا السبب قررنا وضع مختبر متنقل جديد. المختبر سينشأ خارج صالة المغادرة مباشرة"، وأشار فيست، "المختبر سيمكن المسافرين العائدين والمغادرين من إجراء اختبار لتتبع فيروس كورونا".
كانت قد غادرت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، معلنة بقاءها في العزل الذاتي، ضمن الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد شكوك حول إصابتها بالفيروس التاجي.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم، أن قمة الاتحاد الأوروبي تعقد حاليا لتكثيف المفاوضات مع بريطانيا حول اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".