عجوز المعصرة أمام النيابة: أحفادي ولاد حرام وبشغلهم في التسول
العيل بيعمل 200 جنيه أحسن منه هو شخصيا
عجوز المعصرة
"أحفادي ولاد حرام ومحدش فيهم له ورق، عشان كده بشغلهم في التسول والعيل كان بيعمل 200 جنيه في اليوم أحسن من أي حاجة حتى أحسن منه شخصيا"، تلك الكلمات الصادمة كانت مخلص اعتراف سيدة عجوز أمام المباحث بعد القبض عليها بالقرب من محطة مترو المعصرة وبصحبتها 3 أطفال.
وأضافت المتهمة أمام النيابة العامة التى نسبت إليها تهمة الاتجار بالبشر واستخدامهم في أعمال التسول:" شغالة ببيع مناديل جنب سور المترو من كام سنة، ولما حفيدي من ابني كبر شوية وبقى عنده 7 سنين شغال معايا هو وعيلين تانيين ولاد حرام برضو، وأنا معرفش أم حفيدي فين هي رمته واختفت من زمان بعد ما ابني كان متجوزها عرفي".
وزارة الداخلية كشفت تفاصيل الواقعة التى بدأت بمنشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث رصدت أجهزة الوزارة تداول الصورة التى تظهر فيها سيدة عجوز تفترش الأرض وبجوارها بعض الأطفال حديثي السن، ومزيلة بتعليق يفيد بوجودها منذ أسبوع بجوار سور محطة المعصرة، وإساءتها فى معاملة هؤلاء الأطفال وتعديها عليهم بالضرب.
أسفرت جهود الإدارة العامة لرعاية الأحداث عن تحديد مكان وجود تلك السيدة، وتمكنت الشرطة من ضبطها، وتبين أنها بدون عمل وتقيم بحلوان، وضُبط بصحبتها نجلتها، وعُثر بحوزتهما على مبلغ 300 جنيه.
وقررت المتهمتان بأن المبلغ المضبوط هو حصيلة أعمال التسول، كما تبين وجود 4 أطفال صغار السن بصحبتهما تتراوح أعمارهم ما بين سنتين إلى 5 سنوات، وأقرت الأولى بأن أحد الأطفال حفيدها "ابن ابنها"، وتقوم بتربيته وتستغله في أعمال التسول ولم يتم قيده فى سجلات الأحوال المدنية.
بينما أقرت المتهمة الثانية "ابنتها" أن باقى الأطفال هما أبناؤها، من زوجها العرفي المحبوس على ذمة قضية مخدرات، وأكدت أنه لم يتم قيد الأطفال في السجل المدني، معترفة باستغلالهم في أعمال التسول والتربح من المارة.