صور.. الشباب ينظمون حملة تطهير في مقابر القرى المسحورة بقنا
استأنفت حملة تطهير المقابر ومحاربة الدجالين والمشعوذين أعمالها، لتطهير مقابر قرية الحلفاية بحري في نجع حمادي، التابعة لمحافظة قنا، بعد حالة الجدل التي أثيرت حول وقائع السحر والشعوذة، وانتشارها في الآونة الأخيرة، بعد ظهور ذلك في قرى بعينها، أكدتها كاميرات المراقبة.
وبدأت الحملة التي تضم مجموعة الشباب، ومؤسسها الشيخ محمد العمدة الدربي، أعمالها في مقابر قرية الحلفاية بحري في نجع حمادي، بعد التأكد من وجود أعمال سحر وشعوذه بها، ومعاناه الأهل والفتيات من تلك الأفعال الشيطانية.
وقال محمد العمدة، مؤسس حملة تطهير المقابر، إنه أخذ التصاريح اللازمة والموافقة من الجهات التنفيذية، بمشاركة شباب القرية، مؤكدا العثور على أعمال السحر بمقابر القرية، التي بلغت نحو 100 عمل وسحر لنساء ورجال وأطفال، عبارة عن ملابس داخليه وعظام وأدوات السحرة والمشعوذين، وتدنيس المقابر بكل أفعال الكفر والسحر؛ لإيذاء الناس والتفريق بين الأزواج.
وشدد "العمدة" على إبطال الأسحار والأعمال الشيطانية بمجرد العثور عليها، وأن الحملة مستمرة حتى تطهير المقابر بالكامل، مؤكدا أن كشف هذه الواقعة، كان سببًا في مواجهته حربًا شرسة من المشعوذين والدجالين، الذين يدبرون له مكائد وأذى عن طريق سحرهم المكشوف للجميع: "أواجههم بالرقية الشرعية وتحصين نفسي بالقرآن".
وكان الشيخ محمد العمدة، كشف تفاصيل رصد كاميرا مراقبة لامرأة ترتدي ملابس سوداء، وتدفن السحر أمام أحد منازل قرية الكوم الأحمر، التابعة لمركز فرشوط، شمال محافظة قنا.
وقال "العمدة"، إن هذه السيدة ضبطت، مشيرًا إلى أنها ليست ساحرة ولكنها وسيطة للساحر، لافتا إلى أن هذه القرية كثرت فيها أعمال الدجل والشعوذة من بعض ضعاف النفوس.
وأوضح الشيخ أنه أخرج السحر الذي دفنته هذه المرأة، ووجدوا فيه "حاجات غريبة عبارة عن طلاسم وقطعة من اللحم وطلاسم سحر"، مشيرا إلى أن الأهالي يعانون من تعطل زواج الفتيات والأحلام الغريبة ليلا وانتشار الأعمال السحرية، لافتا أنه اكتشف حتى الآن 22 حالة سحر "تسليط شيطاني وأعمال وشعوذة" مدفونة في هذه القرية.
ونصح الشيخ محمد العمدة، الأهالي بالاهتمام بعملهم وعدم الالتفات إلى السحر، وعدم نسب أي مشكلة تحدث للسحر "ياريت الناس تركز في أعمالها وشغلها ومش كل حاجة نقول سحر".