الاتحاد الأوروبي يخصص 100 مليون يورو إضافية لشراء اختبارات كورونا
المفوضة الأوروبية للصحة: ارتفاع معدلات الإصابات مقلق للغاية
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه سيخصص 100 مليون يورو أخرى بغرض شراء اختبارات طبية سريعة لمكافحة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ووصفت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدو، في بيان أوردته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية اليوم، ارتفاع معدلات الإصابات بكوفيد-19 في جميع أنحاء أوروبا بـ "المقلق للغاية"، مؤكدة الحاجة لاتخاذ إجراء فوري وحاسم من أجل أوروبا، بغرض حماية الأرواح وسبل العيش، ولتخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحة، والسيطرة على انتشار الفيروس.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - التي ستناقش تنسيق مكافحة كوفيد19 مع قادة الاتحاد الأوروبي غدًا - إنه يجب على التكتل تكثيف آلية التعامل مع الأمر. ودعت فون دير لاين، جميع الدول الأعضاء بالتكتل، للعمل معًا بشكل وثيق، لافتة إلى أن الخطوات الشجاعة التي يجري اتخاذها في الوقت الحالي ستساعد على حماية الأرواح وحماية سبل العيش، مشددة على أنه لن تخرج أي دولة بالاتحاد بأمان من الجائحة حتى يتمكن الجميع من ذلك.
وطالبت فون دير لاين، الدول الأعضاء بالتكتل، بربط تطبيقاتهم المعنية بتتبع المصابين بالفيروس بما يعرف بـ "البوابة الأوروبية" التي سيجري إطلاقها خلال شهر نوفمبر المقبل، بغرض تعزيز بياناتهم المتبادلة مع الوكالة الرئيسية للأمراض المعدية بالتكتل، ولتجهيز خطط تطعيم وطنية لاستعراضها على مستوى الاتحاد الأوروبي.
كما كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، النقاب عن أن بروكسل، تتفاوض بشأن ثلاث اتفاقيات شراء مسبق إضافية، للقاحات لتضاف إلى الثلاث اتفاقيات التي أبرمت بالفعل.
وأكدت أن "فيروس كورونا يختبرنا جميعًا، لكن من خلال العمل سويًا وتنسيق إجراءاتنا وتحمل المسؤولية على جميع المستويات، فيمكننا السيطرة عليه وحماية صحة الجميع وإعادة مجتمعنا واقتصادنا تدريجيًا إلى طبيعتهما".
وجرى الكشف عن إجراءات جديدة أخرى اليوم، من بينها تمديد التعليق المؤقت للرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على استيراد المعدات الطبية من الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوربي. كما أنه من المقترح أيضًا ألا تضطر المستشفيات والممارسين بالمجال الطبي دفع ضريبة القيمة المضافة على اللقاحات ومجموعات الاختبارات الطبية المستخدمة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت العديد من الدول الأوروبية، من بينها بلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، قد شددت في الوقت الحالي من القيود مع فرض حظر تجوال خلال فترة الليل.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 210 آلاف شخص لقوا مصرعهم إثر الإصابة بكوفيد-19، في 31 دولة بالاتحاد الأوروبي وبالمنطقة الاقتصادية الأوروبية وبالمملكة المتحدة، فيما أصيب 6.2 مليون شخص آخرون، وفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ما يجعل المنطقة تعد ثاني أكثر المناطق المتضررة بكثافة في العالم بعد قارة أمريكا الشمالية.