"ولاء التمامي" لـ"الوطن": معنديش قدرة مالية للترشح "فردي" بالدقهلية
ولاء التمامي - مرشحة القائمة الوطنية
أكدت "ولاء أحمد سعد على التمامي"، مرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر بمحافظة الدقهلية، أن تمكين المرأة شيء مهم جداً لصالح الدولة المصرية، والتمكين ليس هو سلطة التحكم وفرض الرأي، وإنما الحكمة في كيفية اتخاذ قرار، لأننا نعيش في مجتمع ذكوري بحت بطبعه، وتجد المرأة صعوبة كبيرة في أن تأخذ قرار فيه، وصعب المرأة تأخذ قرار فيه.
وقالت "التمامي"، في حوارمع "الوطن"، إنها مع تمكين المرأة، وأن تأخذ حقها ودورها، لأن لها صوت، وهي من تنشئ الجيل، وتابعت بقولها: "من غيرنا مفيش رجاله تطلع وتقول نعم أو لا".. وفيما يلي نص الحوار:
- كيف ترشحت علي مقعد العمال والفلاحين بالقائمة؟
أنا أعمل في القطاع المصرفي، وعضو سكرتاريه المرأة والطفل باتحاد عمال مصر، وحاصلة على دبلومة في المحليات، وحاصلة على الدكتوراه الفخرية.
- البعض يقول إنك لست من أبناء المحافظة فكيف ترشحت؟
أنا من مواليد الدقهلية، ولست جديدة على أهل المحافظة، وسيكون لي مقر دائم في المنصورة، أقابل فيه المواطنين حال نجاحي في الانتخابات، وسيكون فيه متابعة دائمة للمقر وطلبات المواطنين وقضاياهم.
- لماذا دفع بك حزب الشعب الجمهوري من بين أعضائه لتكوني ممثلته في القائمة؟
جزبنا دائماً يحب الوجوه الجديدة، وخاصةً النشيطة في العمل العام، وعندنا في الحزب شغلك بيتكلم عنك، وبتظهر به، ويختار المرشح القادر على العطاء فيما بعد، والذي يستحق أن يكون في هذا المكان، كما أننا لنا عمل خدمي، وننزل الشارع مع الناس، وشغلنا بيتكلم عنا، كما أن القائمة تضم 11 حزباً، من بينهم حزب الشعب الجمهوري، ومندمجين مع بعض كلنا يهمنا حاجة واحدة أن القائمة تنجح بمجهودنا كلنا مع بعض.
- هل كنت ستترشحين فردي إذا لم تكوني ضمن القائمة؟
بالطبع لا، فأنا قدرتي المادية لا تسمح لي بالترشح الفردي في الوضع الحالي.
- هذا يأتي بسؤال أن مرشحي القائمة دفعوا مبالغ كبيرة حتى يكونوا بين المرشحين، فهل هذا صحيح؟
هذا كلام مغالط فيه إطلاقاً، أنا نموذج أمامك، أنا موظفة، ومنذ 23 سنة باشتغل في بنك، معنديش القدرة المالية أن أقدر أترشح فردي، وموضوع دفع فلوس غير موجود إطلاقاً، كنت ترشحت فردي أو أشتري نفسي واشتغل بفلوسي لنفسي، وكلها إشاعات مغرضة، وأطلقها ناس معينة كان نفسها تدخل القائمة ولم يحالفها الحظ، وبالتالي تقول أي كلام.. القائمة هذه المرة ظهر فيها وجوه جديدة، عكس ما كان موجود قبل ذلك، زمان كنا معتادين على مرشحي القبائل والعشائر، وهذا أصبح غير موجود، ولو موجود فهو بنسبة ضئيلة لناس فعلاً تستحق ذلك، والآن القائمة تضم رجال أعمال وشباب كتير جداً والمرأة، والموضوع كله معتمد على 4 كلمات فقط (اشتغل – اتعب – اسمك يسمع – هتلاقي) وتجد نفسك تشق طريقك، وليس له أي علاقة بدفع الفلوس، وكلها إشاعات مغرضة ليس لها علاقة بالحقيقة، وأنا نموذج أمامك.
- هل لمست خلال الجوالات وجود تجاوب شعبي؟
اكتشفنا أن فيه ناس مش فاهمة يعني إيه قائمة، وأنها ستنزل لاختيار الشخص في القائمة، ودورنا أننا نعمل جولات كثيرة لتوعية الناس، والقائمة فيها ميزة قدرت أن تجمع فئات الشعب كلهم، عاملين خليط ومزج بين أطراف الشعب جميعاً، سواء سياسياً أو مجتمعيا، عندنا العامل والدكتور والمهندس.
- لكن ملاحظ أن الدعاية للقائمة ليست بالحجم الكافي؟
هدفنا أن شغلنا هو اللي يتكلم عننا، وكمبادرة منا أن تكلفة الدعاية نساهم بها في أعمال تخدم المجتمع المدني، مثل دور أيتام، دار مسنين، مساعدات لسداد مصاريف المدارس وغيرها من أعمال الخير، ووجدنا أن هذا أفيد للناس، لأن البنرات في النهاية هتترمي، وشغلي يتكلم عنه الناس وتشوف شغلي بجد، واحنا عاوزين الناس تنزل تنتخب القائمة لأنها عملت كذا وكذا.
- وما هو البديل عن المؤتمرات للتواصل مع أكبر عدد من المواطنين؟
اعتمدنا بشكل أساسي على الدعاية الإلكترونية، ويوجد تفاعل كبير معانا، ومحتاجين نسمع صوت الناس بجد، ونرد علي التعليقات، ووجدنا أن السوشيال ميديا الناس تتواصل معنا بحرية، ونرد عليهم، ويوجد تفاعل كبير.
- كيف تتحرك القائمة للدعاية فردي أم تحرك جماعي؟
كل مرشح يشتغل من مكانه، ومش فاضيين نتجمع، وفي الآخر خلاصة الشغل يتصب في الشوسيال ميديا، كما أن الحزب يشارك بشكل أساسي في خريطة تحركاتنا.
- في حالة نجاحك، ما هو المشروع الذي ستعملين عليه؟
أجد أن مبادرة البنك المركزي، بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، تحتاج لمزيد من العمل، وتوضيحها لعموم الفلاحين، وعملوا دمج رائع وتوفير قروض لمشاريع الفلاحين، وأي حاجة في الزراعة بفائدة بسيطة، واشتغل وانتج وخد التسهيلات، لكن شرطها يكون المشروع قائم بالفعل.