الصلح خير.. إنهاء الخلاف بين أنصار الرياشات ومستقبل وطن بالشيخ زويد
الشيخ زويد
عقد مجلس صلح بين عائلتين بمدينة الشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء، بعد حدوث "تلاسن" بينهما بسبب انتخابات مجلس النواب، وذلك لإنهاء الخلاف بينهما، الذي تطور بشكل كاد أن يعصف بعائلات المدينة أجمع، بعد وصول الخلاف والتراشق بالألفاظ إلى ذروته.
وقال "محمد جمعة"، رئيس حملة "الشيخ صالح أبو رياش"، مرشح مستقل بالدائرة الأولى في شمال سيناء، والتي تضم مدن العريش والشيخ زويد ورفح، إنه تم بالفعل عقد جلسة صلح بين أتباع "الشيخ صالح"، مرشح قبيلة "الرياشات"، وآخرين من عائلة "الصقور"، الذين يدعمون مرشح حزب مستقبل وطن بالدائرة نفسها، "الحاج عبدالعزيز مطر"، ابن قبيلة "الفوخرية".
وتم خلال جلسة الصلح الاتفاق على أن يتنازل الطرفان عن جميع عمليات السباب والشتائم التي حدثت بين الطرفين على صفحات التواصل الاجتماعي، ومسح جميع البوستات والتعليقات لجميع الأطراف، وأن تشكل لجنة من أطراف محايدة في المدينة، لمراقبة عمليات النشر على صفحات التواصل الاجتماعي، ومدى التزام الطرفين بما تم خلال الجلسة العرفية، والتي عقدت في أحد مجالس المدينة العرفية، بحضور عقلاء قبيلتي "الرياشات" و"الصقور".
ولقي مجلس الصلح حالة من الارتياح لدى الطرفين، اللذين تربطهما علاقة جيرة ونسب ومصاهرة، والذين أجمعوا خلال الجلسة، على أن الأمور ما كان يجب أن تصل لهذا الحد من السباب والشتائم، بسبب الانتخابات، والأحقية بالكرسي في مجلس النواب.
وكان أفراد من عائلة "الصقور" قد استقبلوا مرشح حزب "مستقبل وطن" في دواوينهم ومجالسهم بمدينة الشيخ زويد، مما أثار حفيظة أفراد من قبيلة "الرياشات"، على أساس أن مرشح "مستقبل وطن" من العريش، ومرشح "الرياشات" من الشيخ زويد، ويجب أن تصطف كل عائلات الشيخ زويد خلف مرشح المدينة، وليس العكس.