قاتل "منجد طنطا": "وقف في طريق سعادتي.. كان نفسي يكون حمايا"
صورة أرشيفية
كشفت الأجهزة الأمنية بالغربية، اليوم السبت، ملابسات مقتل "منجد"، على يد "ترزي" في مدينة طنطا، وذلك بسبب خلافات بينهما، بعد رفض المجني عليه زواج ابنته من المتهم.
تلقى اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور قسم شرطة ثاني طنطا، بضبط "محمد. أ"، "منجد"، متهم بالتعدي على "إبراهيم. ش"، ترزي"، مقيمان بحي ثان طنطا، وذلك في مشاجرة بينهما الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل المجني عليه، وتم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، واعترف بالواقعة.
وكشفت مصادر بقسم شرطة ثاني طنطا أن المتهم اعترف في أقواله بأنه لم يقصد التعدي على المجني عليه وقتله، مشيراً إلى أنه كان دائم الخلافات معه، حيث كان المتهم يرغب في الزواج من ابنة المجني عليه، لكنه رفض ارتباطه بابنته "بدون أي سبب"، بحسب قوله.
وأوضح المتهم أنه في يوم الواقعة ذهب إلى المجني عليه في محاولة لإقناعه بالموافقة على زواجه من ابنته، ولكنه رفض متهماً إياه بأنه "سيئ السمعة"، وحدث تراشق بالألفاظ بينهما، تطور إلى تدافع بالأيدي، ولم يشعر بنفسه إلا بعد التعدي على المجني عليه بسلاح أبيض كان بحوزته، وتابع بقوله: "وقف في طريق سعادتي أنا وبنته.. كان نفسي يكون حمايا".
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي مدير أمن الغربية إخطاراً من مأمور قسم ثاني طنطا، بورود إشارة من المستشفى العام باستقبال مواطن في العقد الرابع من العمر، "منجد"، جثة هامدة، وتبين أنه مصاب بعدة طعنات في البطن والصدر وجروح قطعية بالرقبة.
وتبين من التحريات حدوث مشادة كلامية بين أحد الشبان "ترزي" والمجني عليه، تطورت إلى مشاجرة، بسبب رفض الأخير زواج الأول من ابنته لكونه "سيئ السمعة"، بعد أن طلب خطبتها، وهو ما أثار حفيظة المتهم وقام بإحضار سلاح أبيض وسدد للمجني عليه عدة طعنات في الصدر والبطن، كما أصابه بجروح قطعية في الرقبة، حيث لقي مصرعه في الحال.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق، وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، عقب انتهاء تقرير الصفة التشريحية، وسرعة ضبط المتهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، الذي اعترف تفصيلياً بارتكاب الواقعة.