أستاذ علوم سياسية: دوافع مطلق النار على قس في ليون لم تتأكد
فرنسا
قال الدكتور خطار أبودياب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس، إن الاستنفار الأمني في الكريسماس وأعياد الميلاد في أوروبا، متواجد منذ أواخر القرن الماضي، في منتصف التسعينيات، حينما مثلا ضرب الإرهاب مصر، والتي كانت تهدد القارة العجوز أيضًا.
وأضاف "أبودياب"، المذاع على برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "CBC"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن حادث إطلاق نار على قس أرثوذكسي في مدينة ليون الفرنسية يعد تطورا لأنه فيه تغيير بالأسلوب، حيث لم يستخدم الجاني السلاح الأبيض ولكنه جرى إطلاق نار على القس، ولم يتم التأكد حتى الآن من كون هذا العمل إرهابيا، أو عملا فرديا أم لا.
وأشار إلى أن مدينة ليون بها جالية أرمينية كبيرة، كما بها جالية تركية، وحدث بين الفريقين توتر على خلفية ما يحدث من حرب بين أذربيجان أرمينيا، هذه إمكانية، ولا يعني أن التهديد موجود وأنه ليس هناك جيل جديد من الإرهابيين مثل ما حدث في ضواحي باريس ونيس، موضحا أن الشرطة احتجزت مطلق النار على القس.