أستاذ "عقاقير": "الهرمونات الصناعية" تؤثر على المخ والحياة الجنسية
قال الدكتور محمد الحفناوي، أستاذ العقاقير وعضو المنظَّمة المصريَّة لمكافحة المنشِّطات، إن وظيفة الغدد الداخلية بجسم الإنسان تتمثل في إنتاج الهرمونات الطبيعية بنسب مقدرة بدقة، وفق ما يحتاجه الجسد البشري ومراحل نموه.
وأضاف الحفناوي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد في برنامج "لازم نفهم" على قناة "سي بي سي"، أن تأثر عمل هرمون التوستيرون نتيجة "الهرمونات الصناعية" يعطل نشاط المخ، ويؤثر بقوة على الحياة الجنسية، لافتا إلى أن الهرمون الصناعي قد يتسبب في تعطيل عمل الغدد، وقد يتسبب في ضموره".
وتابع "بعض الهرمونات الصناعية قد تمنح الجسم مظهرا لطيفا لكن آثارها الجانبية تظهر مع مرور الوقت، خاصة لو دأب الشاب على تعاطيها في مراحل عمره الأولى، لأنها تتسبب في إحباط النشاط الطبيعي للغدد"، مضيفا أن "حب الشباب، والشعر، وعضلات الصدر، هي أهم العلامات التي تحدد تعاطي الشباب للهرمون الحيواني".
ومن جانبه أكد الشحات مبروك بطل كمال الأجسام السابق، أن وجه المتعاطي للهرمون، يميزه عن الشاب الطبيعي، لافتا إلى أن فكه المرفوع قليلا وعينه المنتفخة يشيران بقوة لتعاطيه هرمونات صناعية، مناشدا الحكومة ومجلس الشعب المقبل وضع الرياضة في قالب تشريعي.
وبدوره، قال الدكتور خالد منتصر، الطبيب والاعلامي، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، إنه كتب مقالا منذ عدة أعوام عن "صناعة العقم في صالات الجيم"، مستعرضا بعض الحالات التي لجأت إليه بعد معاناة طويلة من عدم الإنجاب، ليكتشف بعدها أن السبب هو تعاطي الهرمونات الصناعية داخل صالات الجيم.
وأضاف منتصر، أن الشباب في صالات الجيم يُحقنون بما أسماه "مزيج شيطاني" من الهرمونات الصناعية المختلفة، التي تفسد الايقاع الرباني المنضبط للغدد، وتتسبب في إصابة جيل شاب بالعقم في سن صغيرة.
الأخبار المتعلقة:
الشحات مبروك: حصلت على11بطولة بـ"كوزين أسمنت".. وهرمونات الجيم تدمر الشباب
رياضيون يحذرون في تحقيق "لازم نفهم" من خطورة "الهرمونات الحيوانية"
الجلاد: الهرمونات الحيوانية في صالات "الجيم" تصنع "أبطال من ورق"