رؤساء وملوك يشجعون القطبين: فاروق ومبارك زملكاوية وناصر والسادات أهلاوية

الأهلى والزمالك
تنطلق في التاسعة مساء اليوم، باستاد القاهرة، مباراة القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك، في نهائي دوري الأبطال الأفريقي، ورغم أن الأجواء الجماهيرية حماسية بين جمهور القطبين، إلا أن كرة القدم عشق المصريين على كل المستويات، من المواطنين البسطاء حتى الرؤساء والزعماء، منذ أن دخلت اللعبة مصر.
"الوطن"، يرصد في السطور التالية الانتماءات الرياضية لملوك ورؤساء مصر منذ أن بدأت اللعبة، وذلك من خلال تصريحات سابقة لهم أو ذويهم بعد رحيلهم.
الملك فاروق كبير مشجعي الزملكاوية
الملك فاروق، أول وأشهر من شجعوا نادى الزمالك، فهو مؤسس النادي الملكي، حيث إنه طلب من حيدر باشا وزير الحربية وقتها ورئيس النادى، تغيير اسمه من "نادى قصر النيل" إلى "نادى فاروق"، فى عام 1944، بعد حضوره مباراة نهائى كأس مصر التاريخية بين قطبى الكرة، وفاز فيها الزمالك على الأهلى بست أهداف مقابل لا شىء.
محمد نجيب أول رئيس جمهورية أهلاوي
أكد الرئيس محمد نجيب أول رئيس للجمهورية بعد ثورة 1952، انتماءه للأهلى صراحة، خاصة بعد زيارته لمقر النادى ومشاركته مع نجوم الفريق الأحمر الكروى، معلنًا ميوله الرياضية لتشجيع القلعة الحمراء.
وكان للرئيس الراحل محمد نجيب السبب في تغيير اسم نادي الملك فاروق إلى اسمه الحالي الزمالك نسبةً إلى أحد أحياء القاهرة الراقية، وذلك عقب الإطاحة بالملك.
الأهلي النادي المفضل لـ"عبدالناصر"
أعلن الراحل جمال عبدالناصر في يناير 1956 قبوله الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي ناديه المفضل، تقديرًا للدور الوطني الذي لعبه الأهلي في مساندة الثورة، واشتهر ناصر بإخلاصه للأهلي، وحبه الشديد وهو ما كان يتعمد إظهاره بصفة دائمة ومستمرة في العديد من المناسبات.
الرئيس السادات وعائلته يعشقون الأهلي
في تصريح سابق للمهندس جمال السادات نجل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، في حفل أقيم لتوقيع عقد الرعاية بين شركة اتصالات والنادى الأهلي منذ سنوات، أن والده كان يشجع الفريق الأحمر بقوة رغم عدم إعلانه عن هذا الأمر صراحة، وقالها "أبويا أهلاوى وعيلتى كلها أهلاوية"، مؤكدًا أن الراحل كان يشجع الأحمر بشكل غير معلن.
مبارك ونجله زملكاوية
أكد الراحل محمد لطيف في أكثر من مناسبة أن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان منتميا للزمالك، وكذلك ابنه جمال مبارك، وأنهما كان يشجعان "مدرسة الفن والهندسة"، ويتمنيان فوزهما في لقاءات القمة.