في ذكراه.. عبدالباسط عبدالصمد قرأ بجنازة عبدالناصر وشهد اغتيال السادات
الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
شهد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الذي تحل ذكرى وفاته الـ32 اليوم، العديد من الأحداث ليؤرخ بصوته تاريخا خاصا به شاهدا على أحداث مصر، أبرزها قراءة القرآن في الاحتفالات الرئاسية، وفي جنازة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
6 أكتوبر 1981 ذكرى "حادث المنصة" واغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حمل الكثير من الأحداث في حياة القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الذي كان شاهدا على الحادث، ليقرر بعدها ألا يقرأ في احتفالات رئاسية مرة أخرى.
الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في حادث المنصة
كانت آخر قراءة للشيخ عبدالباسط عبدالصمد الذي حضر الحفل ليتلو آيات الذكر الحكيم في أثناء الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيد بحضور الرئيس السادات والذي اغتيل فيها والمعروفة إعلاميا بـ"حادثة المنصة"، ليبدأ إطلاق النار في حضور الشيخ الذي شهد الحادث، وحاول الهرولة مع كل من كانوا في المنصة.
يذكر أن أعقب الحادث إصابة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بمرض السكر.
ولم يكن حفل المنصة أول حفل رئاسي يحضره القارئ الراحل حيث اعتاد قراءة القرآن في حضور الرؤساء
صلاة العيد بحضور السادات 1974
وفي صلاة العيد عام 1974 كان السادات يصلي صلاة العيد والقارئ عبد الباسط يقرأ القرآن في حضور الشيخ عبدالحليم محمود.
وفاة عبدالناصر
كان الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أحد مشايخ القراء الذين أصروا على تلاوة القرآن في جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.