مرشح الغلابة: لقبوني بمدفع القلوب.. وواجهت هجوما عند ترشحي
أحمد الشيشيني مرشح الغلابة
قال أحمد حلمي الشيشيني، عضو مجلس النواب، الذي لُقب بـ"مرشح الغلابة"، إن ترشحه لانتخابات مجلس النواب، كان أمر صعب للغاية، خاصة أنه ليس لديه تمويل أو خبرة سياسية أو دعم، يجعله يفوز بالانتخابات، وكل من حوله قالوا له ذلك الأمر، خاصة بعدما أعلن على صفحته عام 2019، ترشحه لمجلس النواب، عن مركز "كوم حمادة".
وأضاف "الشيشيني"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل، أنه قابل هجوم وانتقادات كثيرة في البداية من عائلته حينما اتخذ هذا القرار، وطالبوه بالتراجع عن هذا الأمر، متابعًا: "أنا خدت القرار لأن ليا ظهير شعبي بين قريتي والقرى المجاورة، والناس لقبوني بمدفع القلوب وحبيب الملايين، عشان كنت رمز المدفع".
وتابع أن أهالي قريته والقرى المجاورة، دائما يتفاعلون مع منشوراته على صفحته، في مساعدة بعض الحالات المختلفة، سواء من الأهالي أو من الجمعيات الأهلية، ووجد أن هناك أسر وطبقات، لا يذكرها أحد، ولا يستطيع أحد يصل لها، وهو كان أحد أسباب ترشحه لانتخابات مجلس النواب.
وواصل: "من المواقف اللي أثرت فيا، واحد من صحابي محجوزة بسبب كورونا في دمنهور، وهو مفيش فلوس في جيبه فلوس المواصلات عشان يروح يزورها، فالموقف ده أثر فيا جدًا، وترشحي لمجلس النواب، هدفي من خلاله أدور على الناس دي واساعدها، أنا نفسي أجيب حقوق الناس دي، دي كانت نيتي".
وأردف أن الكثير من أهله طلبه منه عدم الترشح للانتخابات، وجلسه معه كثيرًا، ولكنه قدم ورقه للترشح للانتخابات بعد صلاة الاستخارة ثلاث مرات، موضحًا أنه مارس السياسة الخدمية وسط المواطنين بمساعدة الكثير من الأهالي وغيرها، وهذا كان هدفه من البداية في الترشح لانتخابات مجلس النواب.