مستشار بـ"أكاديمية ناصر": "ميدوزا 10" رسالة إيجابية للعالم
اللواء ناجي شهود: الدول المشتركة بالمناورات تستفيد من الخبرات المصرية
اللواء ناجي شهود مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا
قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن هناك مصالح مصرية في البحر المتوسط تستدعي تعاون مصر مع كل القوى التي تتواجد في المنطقة، مثل قبرص، اليونان، وفرنسا في شمال المتوسط.وأضاف شهود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جومانا ماهر، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولي، أن دول ألمانيا، إيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية لا تشارك في مناورات المتوسط لكنها تراقب الوضع، و الذي أضافته التدريبات على غرار "ميدوزا 10".وأشار إلى أن لمصر مصالح اقتصادية تتوافق مع مصالح قبرص واليونان وإيطاليا وفرنسا، وفي نفس الوقت لا نسعى إلى المشاكل، ومن ثم فإن تدريب ميدوزا 10 برسالة إيجابية للعالم، ومصر لا تهدف إلى إرهاب أو تخويف أي طرف به، فديننا وأخلاقياتنا لا تسمح لنا بذلك".وأشار، إلي أن الدول التي تجري المناورات مع مصر تستفيد من التكتيكات والتسليح والخبرات والقدرة على احتواء ومقاومة الإرهاب، "الإرهابيين موظفين هيخلصوا وظيفتهم ويطلعوا معاش، وهيرجعوا بلادهم، ووقتها هيدوروا على شغل إضافي وهو ممارسة الإرهاب هناك".واستطرد، أن الدول التي تشارك مع مصر في المناورات العسكرية تحتاج إلى خبرات مقاومة الإرهاب المصرية، وهو ما يضيف إليها، كما أن مصر مستفيدة من هذا الأمر.
أستاذ تمويل: التعاون بين مصر وقبرص واليونان زاد في عهد السيسيقال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، في وقت سابق إنه ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم، زاد التعاون بين مصر وقبرص واليونان، واتخذت الاجتماعات المكثفة بين الدول الثلاث أكثر من محور ومنها محور التعاون في مجالات السياحة والتبادل التجاري وتدفقات الاستثمارات.
وأضاف "إبراهيم"، أن مصر لديها احتياجات خاصة في مجالي الصناعة والزراعة، كما تسعى لإحداث التكامل بشكل يحقق مصالحها عبر التقارب مع تلك الدول، ويجب الاستفادة من الدولتين بما تتمتعان به من مزايا متعددة كونهما من دول الاتحاد الأوروبي، موضحا أن منطقة شرق المتوسط بها الكثير من الموارد الطبيعية مثل الطاقة والغاز، وكلتا الدولتان قامتا بتدعيم مؤتمر شرق المتوسط حتى بات منظمة ذات صبغة عالمية.
وأكد أستاذ التمويل، أن مصر لها استراتيجية واضحة للعب دور هام كمحطة أساسية للطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وأصبح لديها فائض في مجال الغاز بشكل يعزز علاقتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، وحينما يتوافر المزيد من الفائض في مجال الغاز سيساعد كثيرا في تقوية العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى أن تقوية العلاقات الاقتصادية يقوى العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي، حيث إن منطقة شرق المتوسط يحدث بها تحرش من قبل دولة تركيا بشكل دائم.
وتابع: "العلاقات الاقتصادية تدعم العلاقات السياسية والعكس، وواضح أن درجة التأثير المتبادل بين الاقتصاد والسياسة مرتفع للغاية، ومنطقة الاتحاد الأوروبي مهتمة كثيرا بأمن شرق المتوسط، وفرنسا تقوم بدور كبير لأمن واستقرار تلك المنطقة في قضايا المناخ والتوترات العسكرية بين بعض الدول، وذلك التعاون يخدم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ككل".