"الدماطي": 3 أسباب ستدفع "المركزي" لتثبيت الفائدة نهاية ديسمبر
البنك المركزي
توقعت الدكتورة سهر الدماطي الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر السابق، أن تثبت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعها المقرر له نهاية الشهر الجاري، في ضوء ثلاث أسباب، هي التضخم، وقرار الاجتماع السابق، وأسعار الفائدة مقارنة بالمستوى العالمي.
وقالت الدماطي لـ"الوطن"، إن معدل التضخم في صورة جيدة للغاية، ووصل إلى المستهدف منه، بالإضافة إلى أن الاجتماع الأخير شهد خفض للفائدة بنسبة 0.5%، بالإضافة إلى الخفض الكبير في مارس الماضي.
وأشارت، إلى أن أسعار الفائدة في مصر جيدة للغاية مقارنة بالأسعار في الدول النامية المشابهة لمصر، وهو ما يستدعي تثبيت سعر الفائدة.
وشهدت أسعار الفائدة خلال العام الحالى، تراجعًا كبيرًا بدافع تراجع معدلات التضخم وتوجهات البنك المركزى لتبني سياسات تحفيز الاقتصاد المصري.
وقرر البنك المركزي خفض سعر الفائدة بواقع 0.5% للمرة الثانية خلال شهرين، وهو ما يأتى بعد أكبر خفض لسعر الفائدة قامت به لجنة السياسات النقدية في مارس 2020 بواقع 3% دفعة واحدة، ما يعنى إجمالي نسبة تراجع سعر الفائدة حتى الآن بلغ 4%.
وعلى الرغم من ارتفاع التضخم في شهر أكتوبر وتسجيله 4.5% فى أكتوبر الماضي مقارنة بـ3.7 % في سبتمبر، إلا أن البنك المركزي ما زال يرى أن تلك النسبة أقل من المستهدف لديه والتي يحددها بـ6%.
وكان بلال شعيب الخبير الاقتصادي، قال إنه من المتوقع خفض سعر الفائدة نصف في المائة خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية.
وأسند شعيب توقعه على عدة أسباب، أبرزها استقرار معدلات التضخم عند المستهدف، بالإضافة إلى أن سعر الفائدة في مصر يعتبر من أفضل الأسعار في الأسواق الناشئة، وانخفاض أسعار الفائدة في العديد من البنوك المركزية العالمية، وتلاشي المخاطر الناتجة عن هروب رؤوس الأموال الساخنة من السوق المصري والناتجة عن خفض أسعار الفائدة.