شقيق القتيل النوبى: محمد كان وحيد والدته ومشهوداً له بحسن الخلق
قال كمال حسن كديدة، أخو القتيل النوبى محمد حسن من أبيه، إن القتيل كان الابن الوحيد لوالدته التى تنتمى للعرق النوبى، مؤكداً أن ما حدث كان فاجعة أصابت أهله بأزمة وصدمة كبيرة، خاصة أنه كان الابن الوحيد دون بنات لأمه، وشدد على أن أسرته ليست طرفاً فى صراع مع الهلالية وأنهم ليسوا من قبيلة الدابودية وهم مهجرون قبل بناء السد واستقروا فى منطقة الشلال، لكن الهلالية أصبحوا لا يفرقون بين النوبيين ويستهدفون كل من هو نوبى، مشيراً إلى أن القتيل مشهود له بالأخلاق الحسنة وحب الناس وخدمتهم فى المناسبات. ويضيف: أخى أنهى مرحلة التعليم المتوسط بشهادة الدبلوم وكان يبحث عن عمل حتى يكوّن نفسه ويعيل أسرته ويتزوج ويبنى أسرة، أصبح حلم أخى الآن سراباً وضاع أخى ومات معه حلمه، ربنا يلطف بنا وبأمه التى لا تتحمل هول الصدمة. وشدد على أن مقتل أخيه يشير إلى استهداف النوبيين بكل قبائلهم دون التفرقة بين انتمائهم أو موقفهم من الأحداث، وقال: إحنا مش بتوع مشاكل ومسالمين، هما الهلايل مبيفرقوش بين الناس، أخويا كان فى مقتبل حياته ومات بلا سبب.
وقال الشاب، ذو الثمانية عشر عاماً، ابن قرية الكرور التابعة لجنوب أسوان، إن جثة أخيه كانت متفحمة من النار وبها طعنات بسلاح أبيض متفرقة فى أنحاء الجسم. وأضاف: المشهد اللى شفته فى الفيديو المذاع على النت لا يرضى به مسلم ولا كافر، ليه الناس بتموت ودمهم فى رقبة مين ومين هيجيب حق أخويا.