"القاهرة السينمائي" عن أزمة نفاد التذاكر: بتحصل في مهرجانات بره
أندرو محسن منسق المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي
قال الناقد الفني أندرو محسن، منسق المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، بشأن استياء البعض من نفاد تذاكر العديد من الأفلام، التي تم عرضها خلال المهرجان في دورته الـ42.
وكتب "أندرو"، عبر حسابه بموقع فيسبوك، قائلًا، "أدرك تمامًا لمشاكل التذاكر اللي حاصلة السنة دي، حاولنا نلاقي حلول لبعض المشاكل بدري، زي توفير شبابيك زيادة للصحافة، وإننا نعمل طوابير انتظار لدخول بعض الأفلام، بعض الأمور نجحت وبعضها لم ينفذ بالشكل المطلوب وبالتالي فضلت المشاكل موجوده وفضلت لافتة Sold Out مسيطرة على أفلام كتير".
وتابع، "لازم أوضح كيفية حجز التذاكر في المهرجان، فيه نسبة ثابتة ومحددة للتذاكر مخصصة للكارنيهات، ونسبة أخرى للجمهور، وبالتالي ممكن يبقى الفيلم خلص بالنسبة للصحافة، لكن بالنسبة للجمهور موجودة، وده اللي بيخلي أحيانا بعض الأفلام يبقى فيها كراسي فاضية، الحلول لده اقترحناها، وحاولنا تنفيذها بإننا نزود نسبة الصحافة قبل العرض بمدة بما إن فيه إقبال من الصحافة ولسه فيه تذاكر، أحيانًا كانت الناس بتلاقي تذاكر إضافية قبل العرض نتيجة الحل ده".
واستطرد، "بالنسبة لتذاكر الجمهور فالحجز بيبقى مفتوح لكل الأفلام من أول يوم، بعكس البادجات اللي الحجز فيها بيكون لنفس اليوم واليوم التالي فقط، حد ممكن يشوف إن ده مش عدل، ممكن يكون مش عدل لو تذاكر الجمهور أخدت من تذاكر الصحفيين، بس النسبة بتفضل مقفولة، وبالتالي حجز الجمهور المفتوح لكل أيام المهرجان مش هيأثر عليها".
وتابع، "وبالمناسبة ده اللي بيحصل في كتير من المهرجانات بره، فيه نسبة من التذاكر مخصصة للطوارئ أو الدعوات الخاصة، زي السفارات أو أعضاء لجان التحكيم أو بعض ضيوف المهرجان، النسبة دي كنا أحيانًا بنطلع منها تذاكر للصحافة لما بيكون متوافر".
وواصل، "فيه ناس قالت ليه متعملوش عروض زيادة، الحقيقة الموضوع مش بالسهولة دي، كل فيلم ليه حقوق بيكون فيه اتفاق عليها لعرض الفيلم عدد مرات محدد، ولازم قبل ما أعمل عرض واحد إضافي أرجع للشركة وممكن أدفع فلوس كمان وبالتالي الموضوع مش دايما سهل ومتاح".
وأضاف أندرو، "فعلا في ظرف استثنائي وعدد القاعات والكراسي أقل، وفيه جمهور ضخم من مختلف الفئات كان نفسه يشوف الأفلام، اللي كنت مستنيه هو المزيد من التفهم لظروف الدورة، لو أنا في الطبيعي بشوف كل سنة 10 أفلام مثلًا، ممكن العدد السنة دي ينزل للنص أو أقل نتيجة الظروف، ولازم أشكر الناس اللي تفهمت ده، ومتفهم برضه إن الناس متضايقه لأنها عايزه تشوف الأفلام وعايزه تشوف شغلها".
وتابع، "فيه ناس بتقول إن السنة اللي فاتت كان فيه حلول، والحقيقة أي مقارنة مع السنة اللي فاتت مجحفة جدًا وغير دقيقة، السنة اللي فاتت احنا كان عندنا جوه الأوبرا وحدها 5 قاعات شغالة بكامل طاقتها، غير سينما كريم والزمالك وراديو خارج الأوبرا، السنة دي عندنا 6 قاعات فقط شغالة بنص طاقتها بالإضافة للمسرح المكشوف الصغير".
وقال أندرو، "أنا بشكر جدا كل حد تفهم الظروف والوضع بتاع السنة، وقدر إننا حاولنا نحل جزء من المشاكل، أو عاتبنا بشكل مقبول، في الوقت نفسه مش قادر أفهم تمامًا الناس اللي بتهاجمني شخصيًا عشان مقدرتش أوفر تذاكر، والموضوع بيوصل لاتهامات إني وزعتها لأصدقائي أو لناس بعينها".
واختتم كلامه قائلًا، "أنا مش دوري على الإطلاق إني أوفر تذاكر، وحاولت قدر الإمكان بشكل شخصي ألاقي تذاكر في الطوارئ اديتها لبعض الصحفيين اللي طلبوا مني بأسبقية الطلب، أو أدخل بعض الناس بدون تذاكر في حالة إن القاعة تسمح، ولما كنت بقول لحد هحاول أوفر تذاكر ومش بلاقي كان بيزعل ولما كنت بقول من الأول مافيش كان بيزعل، والحقيقة أنا مش عارف المفروض كنت أعمل إيه في حاجه أنا بحاول أحلها تطوعًا عشان محدش يتضايق" معلقا، "آسف على أي خطأ حصل أكيد غير مقصود، دوري الأساسي يتعلق بالبرمجة واختيار الأفلام".