تعافي ثلاثة مصابين بكورونا في الدقهلية وخروجهم من العزل
تعافي كورونا في ادلقهلية
خرج ثلاثة متعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد اليوم من عزل مستشفى تمي الأمديد المركزي بمحافظة الدقهلية، بعد تحسن حالتهم وشفاء تام من الحجر بعد تحول نتائجهم إلى سلبي.
وقال الدكتور سعد عبد اللطيف مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن ثلاثة متعافين خرجوا بعد تحسن حالتهم من الحجر الصحي بتمي الأمديد وذلك بعد تحول نتائجهم من إيجابي كورونا إلى سلبي ويتم متابعتهم عن طريق فرق الطب الوقائي.
وأشاد وكيل الوزارة ، في بيان له، بجهود الفرق الطبية التى تبذل الغالي والنفيس سواء بالمستشفيات او فرق الطب الوقائي وكذلك جهود القيادات ورجال المجتمع المدني والإعلام وكل المخلصين فى هذا البلد سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه ويرفع عنا البلاء والوباء.
وفي إطار اتخاذ كافه التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، نظمت إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية باقة متنوعة من الندوات الثقافية والتي شملت أكثر من 200 ندوه تثقيفية توعوية خلال شهر نوفمبر الماضي وذلك لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين في شتى الموضوعات كما تم تكثيف الندوات التوعوية في كافة المصالح الحكومية والمدارس والوحدات الصحية.
وشملت الندوات التوعية بطرق نقل العدوى، وطرق غسيل الأيدي بالماء والصابون، وطرق الوقاية والاحتياطات الاحترازية المفروض اتباعها للوقاية منه ومن أهمها ترتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وعدم لمس أشياء الغير، والاهتمام بالتغذية السليمة والمأكولات المقوية لجهاز المناعة والمقاومة لفيروس كورونا والفيروسات المعدية الأخرى والأمراض المعدية.
وركزت الندوات على أهمية ممارسة الرياضة في حياتنا لبناء جسم صحي خالي من الأمراض وتقوية جهاز المناعة كما تضمنت الندوات الحديث عن مبادرة 100 مليون صحة لفحص وعلاج الأمراض المزمنة، وأهمية الفحص الذاتي للثدي وضرورة الكشف المبكر لتجنب خطر الإصابة بسرطان الثدي.
واكد مكي على أهمية الاستمرار في مثل هذه الندوات موضحاً أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الوعي الثقافي والحرص المجتمعي من خلال متابعة الأحداث الجارية والاطلاع على بيانات وزارة الصحة والالتزام بتطبيق الإرشادات الطبية، لافتًا إلى ضرورة تجنب المخالطة في الأماكن العامة من أسواق وأفراح ومناسبات والتأكد من ارتداء الكمامات وتباعد المسافات قدر المستطاع لتجنب الإصابة من أجل السلامة.