الأديرة القبطية تواصل إغلاق أبوابها لمواجهة تفشي كورونا: لحين إشعار آخر
دير الأنبا أنطونيوس
واصلت الأديرة القبطية الأرثوذكسية إغلاق أبوابها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وقرر الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس، الاعتذار عن عدم استقبال الزائرين والرحلات بدير الشهيدة دميانة وذلك حتى إشعار آخر نظرًا لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وحرصا على سلامة الجميع.
وقال الأنبا ماركوس، في بيان له اليوم: «نثق في حسن تفهمكم للظروف الحالية ونصلي ليرفع الله عن بلادنا والعالم أجمع هذا الوباء وينعم على جميع المرضى بالعافية والشفاء».
دير الأنبا أنطونيوس يعتذر عن عدم استقبال الزائرين
كما قرر الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر، عدم استقبال الزائرين سواء المصريين أو الأجانب أو الرهبان الضيوف أو الكهنة وكذلك أسر رهبان الدير اعتبارا من أول يناير المقبل وحتى إشعار آخر نظرًا لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وحرصا على سلامة الجميع.
وقال الأنبا يسطس، في بيان له: "نصلي لكي يرفع الله عن بلادنا والعالم أجمع هذا الوباء وينعم على جميع المرضى بالعافية والشفاء ويعطي التعزية والسلام لأسر المنتقلين".
وبذلك ينضم الديران لما سبق أن قررته أديرة الأنبا بيشوي بوادي النطرون والعذراء السريان بوادي النطرون ومارمينا بكينج مريوط واديرة الفيوم.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهدت خلال الفترة الأخيرة تصاعد في عدد الوفيات بين الكهنة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما دفع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ليقرر إقامة قداسات عيد الميلاد بحضور الكهنة وعدد من الشمامسة و20 قبطيًا، وترك حرية اتخاذ القرارات المناسبة حول صلوات العيد الذي تقام قداساته ليلة 6 يناير المقبل، لمطران وأسقف كل إيبارشية حسب الوضع الوبائي في منطقته.
كما قررت الكنيسة تعليق الدارسة داخل معاهدها ومدارسها الدينية، وإلغاء احتفالات رأس السنة الميلادية، وإقامة القداسات بأعداد محدودة عبر الحجز المسبق.