«حياة كريمة»: ألف قرية معظمها بالصعيد معدل الفقر فيها يزيد على 50%
دعم القرى الأكثر احتياجا
قال ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، إن وزارة التنمية المحلية كُلفت بالإشراف على الجزء المتعلق بالبنية التحتية والاجتماعية، بما تشمل الوحدات الصحية، والتعلمية، ومنشآت الطب البطري، والطرق والمنشآت العامة، وكل ما يعزز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية والخدمات الشبابية في القرى.
وأضاف، أن الوزارة تنسق في هذا الجانب مع الهيئات المعنية والمحافظات، بجانب علاقاتها بمكونات الإدارة المحلية، إذ تقوم بدور في متابعة العمل التنفيذي على الأرض في مساعدة الأطراف المختلفة العاملة في الملفات المختلفة على تنفيذ الأعمال وتزيل أي معوقات من الممكن مواجهتها، وتمثل منظومة المشاركة المجتمعية المتعلقة بهذه التدخلات، ليكون هناك وعي وتشارك من الناس بالتطوير الذي يحدث في القرى.
وأضاف «جاد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، إنه خلال المرحلة الأولى الجارِ تنفيذها تم اختيار القرى بناءً على مؤشر معدل الفقر، وتُصدر تقارير بشكل دوري عن الجهاز المركزي للتعيئة العامة والإحصاء، بمعدلات انتشار الفقر بمفهومه الواسع، والمؤشرات قالت إن هناك 1000 قرية مصرية يزيد فيها معدل الفقر على 50%، ومعظمها متركز في منطقة صعيد مصر، ولكن الفقر متواجد بشكل عام في 16 محافظة.
وتابع أن المعيار الأساسي، كان في تقنين التدخلات التي ستساعد في تقليل معدلات الفقر خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن التحدي الأكبر في العمل في السنوات الماضية كان التنسيق بين الجهات الحكومية وبعضها البعض، ولكن على عكس ذلك كان هناك تنسيق واضح بين المؤسسات وبعضها البعض بشكل غير مسبوق.
وأردف، أن التمويل هو التحدي الذي كان يعيق الوزارة في الفترة المقبلة في القرى خاصة أن الناس تريد التوسع في المشاريع بشكل أكبر ولديها طموحا كبيرا، وبالميزانية الجديدة ستساعد تلك القرى.