دول تدرس عودة العزل المشدد.. وعلماء: الطلاب سبب زيادة إصابات كورونا
لندن تدرس الإغلاق الصارم.. واليابان تنتظر رأي الخبراء
رصد إصابات كورونا بين أطفال المدارس
بدأ عدد من الدول اتخاذ إجراءات احترازية مشددة مرة أخرى لمواجهة تفشى فيروس كورونا بعد تسجيلها إصابات مرتفعة بـ «كوفيد 19».
وأعلن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، أن الحكومة البريطانية قد تحتاج إلى النظر في تشديد قيود الإغلاق، قائلا «إجراءات عزل عام أكثر صرامة سيتم تطبيقها قريبا مع استمرار ارتفاع الإصابات».
ورغم ذلك أكد «جونسون»، أن المدارس آمنة، ونصح الآباء بإرسال أطفالهم إليها في المناطق التي تسمح فيها القواعد بذلك، قائلا «المدارس آمنة والتعليم أولوية».
وقال مسؤولون يابانيون، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء اليابانية، إن الحكومة ستستمع قريبًا إلى آراء خبراء الصحة في البلاد بشأن ما إذا كانت ستعلن حالة طوارئ في طوكيو ومحافظات مجاورة لها بناءً على طلب حكامها وذلك بسبب ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس فى تللك المحافظات.
وأضاف المسؤولون أنه من المرجح أن تناقش لجنة معنية بالأمراض المعدية وخبراء آخرون، تفاصيل المناطق التي ينبغي إخضاعها لحالة طوارئ والمدة، بعد النظر في الوضع الحالي للعدوى ووضع الأنظمة الطبية.
وسجلت اليابان اليوم، أكثر من 3 آلاف و100 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ولفتت وكالة الأنباء اليابانية إلى أن رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، كان قد أبدى تردداً في إعلان حالة الطوارئ مرة أخرى، بسبب تعرض الاقتصاد فى الموجة الأولى للفيروس، لضربة شديدة بسبب الإغلاق.
وأعلنت زيمبابوي اليوم، إعادة فرض حظر التجوال ليلا، ومنع التجمعات العامة وتعليق عمل المدارس حتى إشعار آخر، «وكان من المفترض أن يبدأ الفصل الدراسي الجديد غدًا الاثنين»، وذلك بعدما شهدت البلاد زيادة كبيرة في أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وقال نائب الرئيس الزيمبابوي كونستانتينو شيوينجا إن زيمبابوي سجلت 1342 حالة إصابة و29 حالة وفاة بالفيروس في أكبر حصيلة إصابات ووفيات اسبوعية شهدتها البلاد شوينجا وفقا لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية
فى المقابل ذكرت صحيفة جارديان البريطانية، أن باحثين وعلماء يرجحون أن تكون الإصابات بفيروس كورونا وسط الأطفال وطلاب المدارس، سببا في زيادة تفشي الوباء، منوهين إلى أغلب المصابين الصغار لا تظهر عليهم أعراض، فيظلون حاملين للعدوى وربما ينقلونها إلى غيرهم.
ورجح العلماء أن ما بين 30 و40 % من البالغين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم أي أعراض، عندما تظهر نتائج فحصهم الإيجابية أما الأشخاص اليافعين، فالنسبة أعلى بكثير، إذ لا تظهر أي أعراض للإصابة على أكثر من 50%، من المصابين.